** تنطوي صفحات «السنين» ما بين ذكريات سابقة وأمنيات قادمة وسط «تنبؤات» و»تكهنات» في ظل سباق محموم نحو رضا مفروض وقنوط مرفوض تحكمه فرضيات حياة وضروريات نجاة تتجه بالإنسان في محطات عمر تتأرجح ما بين المآرب والتجارب التي تصنعها بصائر «الوعي» وتؤكدها مصائر «السعي». ** للثقة «مفعول» عجيب في ردم «فجوات» التردد وسد «فراغات» الارتداد التي تجعل «الإنسان» في مواجهة الكثير من «أسوار» التحدي، لذا فإن العاقل من سخر إمكانيات «الذات» في اجتياز «عقبات» المصاعب ووظف «أدوات» الثبات» في تجاوز «عواقب» المتاعب وصولاً إلى رسم «طرائق» اليقين الموصلة إلى «حقائق» التمكين. **»المسؤولية» في صناعة النفع «نصاب» مفترض لتوزيع زكاة «العلوم» و»نصيب» مفروض لنشر أهداف «المعرفة «والبشر في ذلك أمام اتجاهين من الفلاح فصاحب العلم «مسؤول» أن يكون أنموذجاً للقدوة ووجهاً للاقتداء وسط قيادته لمشروع» التنوير» ومجال «التطوير» في المجتمع الذي يعيش فيه وينتمي إليه مما يجعله في اختبار حقيقي لأداء واجب «الرسالة» الفكرية وتوظيف وجوب «الأمانة» المعرفية في أثر يبقى وتأثير يستمر حتى تنهل منه أجيال «عطشى» تنتظر «خزائن» من التوجيه ترسم لها «خرائط «النجاح. ** الإعلام وجه «الاحتراف» الأصيل القائم على «زوايا» المهنية والناتج من «عطايا» الاحترافية ففي ساحاته يبرز «فرسان» الكلمة و»سلاطين» العبارة ووسط مساحاته ينتصر «عنوان» الحرفة ويتجلّى «مضمون» الحرفية «وبين ثناياه يتجلّى «صدى» التنافس ووسط مقوماته يستمر «مدى» التفوق وقد شهدت الفترة الأخيرة دخول الهائمين في مساحات «البودكاست» الواهية مهنياً والجوفاء إعلامياً فرأينا «الوهم» عنواناً والسذاجة مضموناً لمتحدثين خلف «المايك» قادمين من حلبات «السناب» وفوضى «القروبات» ليتحولوا إلى محاورين ومعدين لا يمتلكون من الأدوات سوى «الهرج» ولا يملكون من المقومات إلا «التهريج وشاهدنا «قنوات» تستعين بالمتردية والنطيحة وفنانين وفنانات ورياضيين وفارغين ليصنعوا المشاهد البائسة بالشواهد الساذجة، لذا فإن الضرورة والموضوعية والمنطق والمفترض تستدعي أن تصفى تلك القطاعات الإعلامية من هذه النماذج الدخيلة والفوضى الغريبة التي تسيء لهذه المهنة السامية. ** من عمق الظلام يظهر نور الصباح إلى الأفق والذي يتجلى للبشر على وجه الأرض بترتيب عجيب ودقة متناهية وتعاقب دقيق وتوارد مؤكد وحقيقة أكيدة وفق تراتيب الزمن التي تجعل الإنسان في اندهاش لهذا النظام العظيم مما يستدعي انعكاس هذا المشهد الرباني المهيب على «الحياة» التي تكتظ بالعوائق وتمتلئ بالعقبات وتنبئ بالعواقب ويؤكد حتمية الخروج من «نفق» الضيق المظلم إلى «أفق» الفرج المضيء الأمر الذي يفرض وجوب اليسر وقدومه من أقاصي الأمنيات على «أكف» الدعوات ليسكن في محيط «الواقع» في حقائق مبرهنة بوسائل «الرجاء» ورسائل «الالتجاء» ودلائل «الإجابة» ووقائع «النجاة». ** الحقائق وحدها من تضيء «طرق» الواقع وتكشف «غمة» التوجس وتنهي «ثورة» الشك وتلغي «سوء» الظن لذا فإنها «العنوان» العريض الذي يجعل الإنسان أمام «تفاصيل» الوقائع بعيداً عن «متاهة» التوقعات. ** الرقي ميدان «الفضلاء» الذي يمارسون فيه «مهارة» التعامل ويجنون وسطه «جدارة» التغافل مما يصنع «الفرق» بين البشر فيرتقي «الفاضل» بأخلاقه ويسمو «الفضيل» بصفاته ويأتي «التضاد» في نماذج أخرى تفشل في «صياغة» مشروع الارتقاء في التعاملات والعطاء في المعاملات.
مشاركة :