أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الأحد) إطلاق حملة عسكرية غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ومواصلة عملياته العسكرية في مجمع الشفاء غرب مدينة غزة. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان على حسابه في منصة ((إكس)) "إن الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) باشرا الليلة الماضية حملة لوائية في حي الأمل غربي خان يونس بهدف الاستمرار في تفكيك البنى التحتية الإرهابية والقضاء على مخربين في المنطقة". وأضاف أدرعي أن الحملة بدأت بطلعة هجومية دمرت خلالها طائرات حربية تابعة لسلاح الجو حوالي 40 هدفًا "إرهابيًا" من بينها مبانٍ عسكرية وأنفاق تحت أرضية وبنى تحتية "إرهابية" أخرى. وتابع أن قوات الجيش تقوم بتطويق المنطقة وتقضي على "مخربين" من مسافة قصيرة. إلى ذلك، أفاد أدرعي في بيان منفصل بأن قوات الجيش والشاباك تواصل القتال الدقيق في مجمع الشفاء وباقي مناطق القطاع. وقال إن القوات اعتقلت 480 فردًا في مجمع الشفاء تم التحقق من كونهم "مخربين" ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي "الإرهابيتين"، لافتا إلى العثور على وسائل قتالية وبنى تحتية "إرهابية" في منطقة المجمع. وأشار إلى أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت خلال أخر 24 ساعة على حوالي 65 هدفًا لدعم القوات. ومن بين الأهداف نفق هجومي ومبانٍ عسكرية تواجد فيها "مخربون" مسلحون وغيرها من البنى التحتية العسكرية، وفقا للبيان. وذكر البيان أن قطعة جوية أغارت على مبنى عسكري كان يشكل تهديدًا للقوات العاملة في الميدان في بلدة بيت حانون شمال القطاع. وفي وسط القطاع قضت القوات على عدد من "المخربين" على مدار آخر 24 ساعة، فيما رصدت القوات "مخربين" اثنين تواجدا في محيطها وقضت عليهما بنيران القناصة. كما عثرت على مختبر تابع للمنظمات "الإرهابية" لصناعة مسيرات درون ودمروه، لافتا إلى أن القوات اشتبكت مع "مخربين" خارج مبنى وقضت عليهم. وفي جنوب القطاع، قضت القوات على عدد من "المخربين" بنيران القناصة، كما عثرت قوات الهندسة على حفرة لإطلاق القذائف الصاروخية ودمرتها، في حين أغارت قطعة جوية أخرى على بنية تحتية "إرهابية". كما أغارت قطعة جوية على بنية تحتية "إرهابية" في خان يونس استخدِمت باعتبارها نقطة تجمع لعدد من "المخربين" الذين تواجدوا في المبنى خلال الغارة، وفق البيان. وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 32 ألف شخص ودمار واسع وأزمة إنسانية بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.