فوائد النوم المبكر للأطفال.. وأضرار السهر من 0-18 عاماً

  • 3/25/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشارت بعض الأبحاث إلى أن الأطفال الذين ينامون أقل من 10 ساعات في الليلة قبل سن ثلاث سنوات هم أكثر عُرضة للإصابة بفرط الحركة في سن السادسة، وكذلك يتأثر الأطفال فوق 3 سنوات وحتى سن المراهقة؛ وذلك نظراً لأن النوم المبكر يُحسن من قدرة الطفل على التعلم، ويزيد من قدرته على الانتباه والتركيز، كما أنه يقيه من الأمراض التي تتعلق بشكل مباشر بصحة الدماغ والجهاز العصبي. لهذا ينصح الآباء بتنظيم نوم الأطفال وجعله مبكراً قدر الإمكان، والأفضل أن يصبح روتيناً يومياً لضمان حصولهم على القدر الكافي من الراحة والاسترخاء، وأخذ حاجتهم من ساعات النوم التي تختلف تبعاً لاختلاف المرحلة العُمرية للطفل. في التقرير التالي سنتحدث عن فوائد النوم المبكر للأطفال وأضرار السهر، وعدد ساعات نوم كل مرحلة عمرية على حدة. اللقاء وأستاذ طب الأطفال الدكتور محمود السيد أحمد للشرح والتفصيل. خطوات مهمة لضبط نوم الرضيع يُمكن للوالدين مُساعدة أطفالهم للحصول على نوم صحي وسليم من خلال النصائح الآتية: عادة ما ينام الأطفال حديثو الولادة حوالي 15 إلى 18 ساعة في اليوم، ولكن فقط في فترات قصيرة من ساعتين إلى أربع ساعات، وقد ينام الأطفال المبتسرون لفترة أطول. في عمر 6 أسابيع، يبدأ الطفل في الاستقرار قليلاً، تمتد فترات النوم لأطول من أربع إلى ست ساعات، وتميل إلى الحدوث بشكل أكثر انتظاماً في المساء، ينتهي الارتباك بين النهار والليل. عالجي قلة نوم الرضيع بالأعشاب في حين أن ما يصل إلى 15 ساعة هو الوضع المثالي، ويعد إنشاء عادات نوم صحية هدفاً أساسياً خلال هذه الفترة؛ حيث أصبح طفلك الآن أكثر اجتماعية، وأنماط نومه تشبه إلى حد كبير البالغين. عادةً ما يحصل الأطفال على ثلاث قيلولات، وتنخفض إلى اثنتين في حوالي ستة أشهر من العمر، وفي ذلك الوقت (أو قبل ذلك) يكونون قادرين جسدياً على النوم طوال الليل. عندما يتخطى طفلك السنة الأولى ويبلغ من العمر 18-21 شهراً، فمن المحتمل أن يفقد غفوته الصباحية وبداية المساء، ويغفو مرة واحدة فقط في اليوم، فيحتاج الأطفال الصغار إلى ما يصل إلى 14 ساعة من النوم يومياً، وعادةً ما يحصلون على حوالي 10 ساعات فقط. لا يزال معظم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و36 شهراً بحاجة إلى قيلولة واحدة يومياً، والتي قد تتراوح مدتها من ساعة إلى ثلاث ساعات ونصف الساعة. عادة ما ينام الأطفال في هذا العمر بين الساعة 7 مساءً و9 مساءً، ويستيقظون حوالي الساعة 6 صباحاً و8 صباحاً، ولا يزال معظم الأطفال يأخذون قيلولة، بينما في سن الخامسة تصبح القيلولة تدريجياً. في هذه الأعمار، مع الأنشطة الاجتماعية والمدرسية والعائلية، تصبح أوقات النوم تدريجياً متأخرة؛ حيث ينام معظم الأطفال في سن 12 عاماً في حوالي الساعة 9 مساءً؛ ليصبح إجمالي أوقات النوم من 9 إلى 12 ساعة، على الرغم من أن المتوسط حوالي 9 ساعات فقط. تظل احتياجات النوم حيوية لصحة المراهقين ورفاهيتهم، كما كانت عندما كانوا أصغر سناً، قد يحتاجون في الواقع إلى مزيد من النوم مقارنة بالسنوات السابقة، ومع ذلك تقف الضغوط الاجتماعية للعديد من المراهقين ضد الحصول على كمية ونوعية النوم المناسبة. *ملاحظة من "سيدتي وطفلك": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. أشارت بعض الأبحاث إلى أن الأطفال الذين ينامون أقل من 10 ساعات في الليلة قبل سن ثلاث سنوات هم أكثر عُرضة للإصابة بفرط الحركة في سن السادسة، وكذلك يتأثر الأطفال فوق 3 سنوات وحتى سن المراهقة؛ وذلك نظراً لأن النوم المبكر يُحسن من قدرة الطفل على التعلم، ويزيد من قدرته على الانتباه والتركيز، كما أنه يقيه من الأمراض التي تتعلق بشكل مباشر بصحة الدماغ والجهاز العصبي. لهذا ينصح الآباء بتنظيم نوم الأطفال وجعله مبكراً قدر الإمكان، والأفضل أن يصبح روتيناً يومياً لضمان حصولهم على القدر الكافي من الراحة والاسترخاء، وأخذ حاجتهم من ساعات النوم التي تختلف تبعاً لاختلاف المرحلة العُمرية للطفل. في التقرير التالي سنتحدث عن فوائد النوم المبكر للأطفال وأضرار السهر، وعدد ساعات نوم كل مرحلة عمرية على حدة. اللقاء وأستاذ طب الأطفال الدكتور محمود السيد أحمد للشرح والتفصيل. النوم صحة وعافية النوم نشاط حيوي يدعم صحة ونمو الطفل وهو من أهم الأنشطة الحيوية التي يحتاجها الجسم؛ لتساعده على بداية اليوم بكل نشاط وحيوية، كما أن النوم المبكر يعزز الصحة، ويساعد على نمو الأطفال بشكل صحي وآمن. يحمي الطفل من التعرض لتشوهات العضلات، حيث إنه يساعد على الاسترخاء وتقوية العضلات، ولقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم متفوقون دراسياً. يعمل على تعزيز الحالة النفسية للطفل، والمساعدة على تحسين المزاج العام والشعور بالسعادة، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض، ويعزز صحة الجهاز المناعي، ويقوي البصر ويعزز صحة العيون. ينشط الجسم ويعطيه القوة والحيوية، ويحد من الشعور بالتوتر والعصبية، كما يحافظ على صحة القلب، ويحميه من الجلطات والأزمات القلبية. خطوات مهمة لضبط نوم الرضيع فوائد النوم المبكر للأطفال النوم المبكر يحفز إنتاج هرمون النمو يحفز إنتاج هرمون النمو، وبالتالي يقي من التشوهات وقصر القامة وضعف بنية الجسم وغيرها. يرفع من كفاءة القدرات العقلية، ويقوي القدرة على التركيز، والفهم، والاستيعاب، ويزيد من قوة الحفظ والتعلم. يحسن الحالة المزاجية للأطفال، ويزيد من ردود الفعل السليمة لهم تجاه المواقف المختلفة، ويقي من العصبية والتوتر. ينشط جسم الطفل، ويمنحه القدرة على أداء الأنشطة والمهام الحياتية اليومية بكل كفاءة وفاعلية، وبأقل قدر ممكن من الشعور بالتعب والإرهاق. ينشط خلايا الدماغ لدى الأطفال، ويحافظ على صحة جهازهم العصبي، ويقوي البصر، ويقي من مشاكل ضعفه. يكافح السّمنة، حيث إنّ حصول الطفل على قدر كافٍ من النوم يقلّل من حاجته لتناول كميّات كبيرة من الطعام. يقلّل من تلف الأوعية الدمويّة، ويقوّي صحة القلب، ويقي من العديد من الأمراض الخطيرة التي قد تصيبه. يزيد من إدراك وسرعة بديهة الطفل، مع العلم أن ساعات النوم التي يحتاجها الأطفال تكون وفقاً لاختلاف مراحلهم العُمريّة، والتي تقلّ بشكل تدريجي كلما تقدم الطفل في العُمر. نصائح للنوم السليم وأضرار قلته قلة ساعات النوم تزيد من حالات الكسل والخمول يُمكن للوالدين مُساعدة أطفالهم للحصول على نوم صحي وسليم من خلال النصائح الآتية: تنظيم الساعة البيولوجية، تتم بالالتزام بساعات معينة للنوم مساءً والاستيقاظ صباحاً؛ حيث يقي ذلك من اضطراب الساعة البيولوجية في الجسم، ويقي من مشاكل الأرق. عدم الإكثار من تناول السوائل من قبل الطفل؛ حيث يستدعي ذلك نهوضه من النوم أكثر من مرة للتخلص من هذه السوائل. عدم اللعب قبل النوم؛ حيث ينشط ذلك من الدورة الدموية ويزيد من يقظة الطفل، إعطاء الطفل كوباً من الحليب الدافئ قبل النوم، حيث يزيد من استرخائه وراحته. تعليم الطفل عادة القراءة البسيطة قبل النوم، ما يساعده على النوم براحة بدون قلق، والنوم في ظل مصدر من الضوء الخافت وسط الظلام يعد جيداً ومناسباً للأطفال. تجنب مشاهدة التلفاز، وخاصة البرامج المخيفة قبل النوم، يجب أن ينام الطفل وحيداً في سريره، بمعنى ألا يعتاد على وجود أحد الوالدين بجانبه أثناء النوم. حصول الجسم على ساعات نوم تفوق حاجته، يؤثر بشكل سلبي في الصّحة، ويزيد من حالات الكسل والخمول لدى الأطفال والكبار على حدٍ سواء. عدد ساعات النوم وفقاً لعمر الطفل الطفل من 7-12 سنة يحتاج إلى 9-12 ساعة من عمر 1-4 أسابيع: 15-16 ساعة في اليوم عادة ما ينام الأطفال حديثو الولادة حوالي 15 إلى 18 ساعة في اليوم، ولكن فقط في فترات قصيرة من ساعتين إلى أربع ساعات، وقد ينام الأطفال المبتسرون لفترة أطول. من عمر 1-4 أشهر: 14-15 ساعة يومياً في عمر 6 أسابيع، يبدأ الطفل في الاستقرار قليلاً، تمتد فترات النوم لأطول من أربع إلى ست ساعات، وتميل إلى الحدوث بشكل أكثر انتظاماً في المساء، ينتهي الارتباك بين النهار والليل. عالجي قلة نوم الرضيع بالأعشاب من عمر 4 إلى 12 شهراً: من 14 إلى 15 ساعة يومياً في حين أن ما يصل إلى 15 ساعة هو الوضع المثالي، ويعد إنشاء عادات نوم صحية هدفاً أساسياً خلال هذه الفترة؛ حيث أصبح طفلك الآن أكثر اجتماعية، وأنماط نومه تشبه إلى حد كبير البالغين. عادةً ما يحصل الأطفال على ثلاث قيلولات، وتنخفض إلى اثنتين في حوالي ستة أشهر من العمر، وفي ذلك الوقت (أو قبل ذلك) يكونون قادرين جسدياً على النوم طوال الليل. من عمر 1-3 سنوات: 12 - 14 ساعة في اليوم عندما يتخطى طفلك السنة الأولى ويبلغ من العمر 18-21 شهراً، فمن المحتمل أن يفقد غفوته الصباحية وبداية المساء، ويغفو مرة واحدة فقط في اليوم، فيحتاج الأطفال الصغار إلى ما يصل إلى 14 ساعة من النوم يومياً، وعادةً ما يحصلون على حوالي 10 ساعات فقط. لا يزال معظم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و36 شهراً بحاجة إلى قيلولة واحدة يومياً، والتي قد تتراوح مدتها من ساعة إلى ثلاث ساعات ونصف الساعة. من عمر 3-6 سنوات: 10-12 ساعة يومياً عادة ما ينام الأطفال في هذا العمر بين الساعة 7 مساءً و9 مساءً، ويستيقظون حوالي الساعة 6 صباحاً و8 صباحاً، ولا يزال معظم الأطفال يأخذون قيلولة، بينما في سن الخامسة تصبح القيلولة تدريجياً. من عمر 7-12 سنة: 10-11 ساعة في اليوم في هذه الأعمار، مع الأنشطة الاجتماعية والمدرسية والعائلية، تصبح أوقات النوم تدريجياً متأخرة؛ حيث ينام معظم الأطفال في سن 12 عاماً في حوالي الساعة 9 مساءً؛ ليصبح إجمالي أوقات النوم من 9 إلى 12 ساعة، على الرغم من أن المتوسط حوالي 9 ساعات فقط. من عمر 12- 18 سنة: 8 - 9 ساعات في اليوم من عمر 12-18 سنة 9 ساعات نوم يومياً تظل احتياجات النوم حيوية لصحة المراهقين ورفاهيتهم، كما كانت عندما كانوا أصغر سناً، قد يحتاجون في الواقع إلى مزيد من النوم مقارنة بالسنوات السابقة، ومع ذلك تقف الضغوط الاجتماعية للعديد من المراهقين ضد الحصول على كمية ونوعية النوم المناسبة. *ملاحظة من "سيدتي وطفلك": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

مشاركة :