احتضن فرع جمعية المركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه في المدينة المنورة مساء أمس السبت، الحفل الختامي لجائزة موضي بنت حمد بن سعيدان للجهات التعليمية، وذلك وسط حضور راعي الجائزة نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ سلمان بن عبدالله بن سعيدان وأعضاء اللجنة المشرفة وممثلي الجهات التعليمية المشاركة ونخبة من الإعلاميين وسفراء الجمعية وعددٌ كبير من حفظة القرآن الكريم. هذا وقد شهد الحفل تكريم الطالبتان البتول عبدالقادر السيد بمناسبة حصولها على المركز الخامس في حفظ القرآن الكريم كاملًا بمسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لهذا العام، والطالبة رغد بنت لافي الأحمدي الفائزة في المركز الثاني بمسابقة وزارة التعليم القرآن الكريم والسنة النبوية التي أقامتها إدارة تعليم منطقة المدينة المنورة. وبدوره ألقى الأستاذ سلمان بن سعيدان كلمة أبوية للطلاب والطالبات أثنى من خلالها على الجهود التي يبذلونها وأوصاهم بالتسابق في الخيرات والتزود من فضل القرآن الكريم وحفظه وتلاوته، كما استعرض تاريخ نشأة الجائزة واعتماد فكرتها التي انبثقت في أحد اجتماعات اللجنة المشرفة على الفرع، مثنيًا على جهود فرع المدينة في تحويل الفكرة إلى واقع ملموس بدءًا من التخطيط للجائزة ووضع معايير التنافس وفقًا لجدول زمني أعد لذلك، ومرورًا بالتقييم والرصد وانتهاءً بإعلان الفائزين المتوجين بالجائزة، معبرًا عن سعادته ومباركًا للجهود التي قدمت في ذلك. والجدير بالذكر أن جائزة موضي بنت حمد بن سعيدان للجهات التعليمية تأتي هذا العام في نسختها الأولى، إذ انطلقت في شهر ربيع الثاني من هذا العام 1445 بتدشين راعي الجائزة الأستاذ سلمان بن سعيدان واستمرت فعالياتها طيلة 5 أشهر في منافسة بين الجهات التعليمية لتكلل ثمار نجاحها بتكريم 6 جهات تعليمية من حلقات البنين والدور النسائية في المدينة المنورة التي طورت من أدائها وحسنت من المخرجات وفقًا للمؤشرات التشغيلية للجمعية. كما يعد الهدف من هذه الجائزة رفع مستوى أداء الجهات، والإسهام في تحقيق تطلعات الجمعية وطموحاتها، تنفيذًا للخطة الاستراتيجية عن طريق التنافس الإيجابي الذي يبرز الجهات الأكثر تميزًا وتفاعلًا عن غيرها، وتناولت ثلاث جوانب مهمة تم تقييم الجهات المشاركة عليها وهي: الجانب التعليمي والجانب الإداري والجانب المالي.
مشاركة :