«الأزرق» للتمسك بالأمل ورد الدَّين و«العنابي» للتأهل رسمياً

  • 3/26/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يستضيف منتخب الكويت الأول لكرة القدم شقيقه القطري الساعة 10:00 مساء اليوم على استاد علي صباح السالم، فيما يلتقي منتخبا الهند وأفغانستان بالتصفيات المشتركة. يخوض منتخب الكويت الأول لكرة القدم مواجهة بمنزلة حجر الزاوية، حينما يلتقي شقيقه القطري، الساعة العاشرة من مساء اليوم (الثلاثاء) على استاد علي صباح السالم، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأميركية، وكندا، والمكسيك، وكأس آسيا 2027 بالسعودية. وفي المجموعة ذاتها، يستضيف المنتخب الهندي نظيره الأفغاني الساعة 4:30 مساءً على استاد آنديرا غاندي. ويتربع المنتخب القطري على قمة المجموعة برصيد 9 نقاط، يليه المنتخب الهندي في الوصافة بـ 4 نقاط، فيما يحل منتخب الكويت في المركز الثالث بثلاث نقاط، ويأتي منتخب أفغانستان في آخر الترتيب بنقطة واحدة. رد الدَّينومن المؤكد أن المسؤولية على عاتق الجهاز الفني لمنتخب الكويت، بقيادة المدرب البرتغالي روي بينتو، واللاعبين، مضاعفة، فليس لديهم خيار آخر سوى الفوز، من أجل الاستمرار في المنافسة على حجز إحدى بطاقتَي التأهل إلى الدور النهائي من تصفيات المونديال، والصعود المباشر إلى البطولة القارية، إلى جانب رد الدَّين للمنتخب القطري، بعد الخسارة أمامه في الدوحة بثلاثة أهداف دون رد. والفوز اليوم على بطل آسيا سيُلقي بظلاله الإيجابية على «الأزرق» في الجولتين قبل الأخيرة والأخيرة، وسيكون أكثر أريحية، فيما الخسارة ستُدخله نفقاً معتماً، لارتباط مصيره بنتائج الأخير، وهو الأمر الأصعب في كرة القدم. في المقابل، فإن التعادل لن يختلف كثيراً عن الهزيمة. من جانبه، سيدخل بينتو اللقاء من أجل تلافي الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في مباراة الذهاب، خصوصاً بالشوط الثاني، الذي شهد لعباً عشوائياً، وغياباً تاماً للتركيز، وعدم التمركز الصحيح للمدافعين، الأمر الذي كلف الفريق اهتزاز شباكه بثلاثة أهداف. وتتجه النية لدى المدرب في إجراء تغيير على طريقة اللعب، بالتخلي عن الأسلوب الدفاعي، والهجوم من الدقيقة الأولى، لكن من دون فتح الملعب على مصراعيه، لاسيما في ظل امتلاك المنتخب القطري للاعبين أكفاء، في مقدمتهم أفضل لاعب آسيوي أكرم عفيف، الذي أحرز هدفين في المباراة السابقة، وذلك باللعب بكثافة عددية في وسط الملعب، للإجهاز على هجمات المنافس مبكراً. والتشكيل المتوقع لـ «الأزرق» يتكون من: سليمان عبدالغفور (حراسة المرمى)، وراشد الدوسري، وحسن حمدان، وخالد محمد إبراهيم، ومشاري غنام (خط الدفاع)، وعذبي شهاب، وفيصل زايد، وأي من حمد الحربي أو أحمد الظفيري (خط الوسط)، وأمامهم عيد الرشيدي ومحمد دحام، ثم يوسف ناصر (رأس حربة صريح). وثمة تغييرات على التشكيل قد يُجريها المدرب تتمثل في الدفع بمحسن فلاح، بدلاً من مشاري غنام، والإبقاء على رضا هاني مع فيصل زايد وعذبي شهاب. قطع تذكرة التأهل في المقابل، يولي الجهاز الفني للمنتخب القطري، بقيادة المدرب الإسباني ماركيز لوبيز، اللقاء أهمية خاصة، فالفوز اليوم يعني حجز الفريق إحدى بطاقتَي التأهل، على أن يلعب المباراتين المقبلتين كتحصيل حاصل، خصوصاً أن التعادل في أي منهما يضمن له المركز الأول. وتتجه النية داخل الجهاز الفني للمنتخب القطري في الاعتماد على تشكيل يتكون من: صلاح زكريا لحراسة المرمى، ومحمد وعد وطارق سليمان ولوكاس مينديز ومهدي المعجبة لخط الدفاع، وأحمد فتحي وعبدالله المعرفي وأكرم عفيف وجاسم جابر لخط الوسط، والمعز علي ويوسف عبدالرازق للهجوم. وفي حال تعافي الحارس مشعل برشم سيتم الدفع به على حساب زكريا. الهند وأفغانستان بدوره، يسعى المنتخب الهندي إلى التعويض في مباراته أمام ضيفه منتخب أفغانستان، بعد تعادلهما معاً في مباراة الذهاب التي أقيمت الخميس الماضي في السعودية. واعتبر الجهاز الفني للمنتخب الهندي أن التعادل جاء بطعم الخسارة، خصوصاً أن فوز الكويت على قطر اليوم سيُشعل الصراع على بطاقة التأهل الثانية، كون «العنابي» قريباً جداً من حسم البطاقة الأولى. الدخول مجاني أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم أن دخول الجماهير لمباراة اليوم بين منتخب الكويت وضيفه القطري سيكون مجانا. وجاء القرار من أجل حث الجماهير على دعم ومساندة الأزرق في مباراته الهامة، خصوصا أن الفوز يعد خطوة هامة نحو المنافسة بقوة على التأهل للدور النهائي للمونديال، والمباشر لكأس آسيا. جانب من مباراة سابقة السعودية وطاجيكستان جانب من مباراة سابقة السعودية وطاجيكستان السعودية والعراق والإمارات لبلوغ الدور الثالث تبحث منتخبات السعودية والعراق والإمارات عن ضمان بطاقة التأهل للدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في كرة القدم، عندما تخوض اليوم الثلاثاء الجولة الرابعة من الدور الثاني. وتحلّ السعودية ضيفة على طاجيكستان بعد أن فازت عليها الخميس في الرياض بهدف سالم الدوسري، مبتعدة عنها وعن الأردن بخمس نقاط في المجموعة السابعة. وبدوره، يسعى الأردن لتأكيد تفوّقه على باكستان المتواضعة بعدما هزمها خارج أرضه 3 - 0. ومن جهته، يعمل العراق على تحسين صورته الباهتة أمام منتخب الفلبين، رغم فوزه بهدف متأخّر في البصرة، عندما يلتقيه في مانيلا، في المجموعة السادسة التي يتصدّرها بفارق خمس نقاط عن إندونيسيا التي تواجه فيتنام. وتطمح الإمارات إلى فوز رابع عندما تحل ضيفة على اليمن في مدينة الخبر السعودية، بعد فوزها عليها بصعوبة 2 - 1 في أبوظبي، ضمن المجموعة الثامنة التي تتصدرها بفارق ثلاث نقاط عن البحرين. وتلعب البحرين مع ضيفتها نيبال بالرفاع بعدما هزمتها 5 - 0، لقطع خطوة كبيرة نحو الدور الثالث. وفي المجموعة الثانية التي شهدت تأهل اليابان نظرياً لعدم جدولة مباراتها على أرض كوريا الشمالية، تبحث سورية عن البطاقة الثانية عندما تحاول تعويض تعادلها المخيّب مع ميانمار 1 - 1، إياباً في الدمام السعودية الأرض المفترضة لـ «نسور قاسيون». وبعد خسارته في سيدني 0 - 2، بقي منتخب لبنان في أستراليا حيث يواجه الأخيرة مرة ثانية في كانبيرا «على أرضها»، لعدم وجود ملعب في لبنان مطابق لمواصفات ومعايير الاتحادين الدولي والآسيوي. وفي المجموعة التاسعة، تحتاج أستراليا إلى نقطة واحدة فقط لتضمن تأهلها، إذ تبتعد بفارق خمس نقاط عن فلسطين التي تلاقي بنغلادش مجدداً في دكا بعدما اكتسحتها 5 - 0 بينها ثلاثية لعدي الدباغ، وسبع عن لبنان.

مشاركة :