أ ف ب - تعهد وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، خلال زيارة إلى العراق، اليوم الجمعة بزيادة الضغوط على داعش، و"تحرير" الموصل التي تحتل "رأس الأولويات". والتقى كيري، الذي يزور العراق للمرة الأولى منذ 2014، رئيس الحكومة حيدر العبادي ونظيره إبراهيم الجعفري ورئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، لبحث الحرب ضد تنظيم داعش. وقال كيري، خلال مؤتمر صحافي في السفارة الأمريكية ببغداد، إن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ينفذ ضربات جوية ضد الجهاديين ويقوم بتسليح وتدريب قوات عراقية. وأكد أن "تحرير" مدينة الموصل من داعش "يأتي على رأس لائحة الأولويات". وكان الجيش العراقي، أعلن الشهر الماضي أن قواته بدأت عملية من المتوقع أن تكون طويلة وصعبة لاستعادة السيطرة على الموصل. وفي الإطار ذاته، تنفذ القوات العراقية عمليات بمساندة التحالف الدولي بقيادة واشنطن، لاستعادة مناطق سيطر عليها داعش، بعد هجوم واسع في يونيو (حزيران) 2014. وتتزامن هذ التطورات مع تحديات اقتصادية تواجهها البلاد بسبب انخفاض أسعار النفط الذي يمثل موردها الرئيسي. ويسعى العبادي، إلى تسمية مرشحين تكنوقراط لتولي حقائب في حكومته بدلاً عن الوزراء الحاليين، في خطوة تواجه معارضة من الأحزاب السياسية الرئيسية التي تهيمن على الوزارات السيادية في البلاد. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن "كيري سيؤكد خلال اجتماعاته بالمسؤولين العراقيين الدعم القوي للحكومة العراقية في ما يتعلق بالأمن والاقتصاد والتحديات السياسية".
مشاركة :