بدأ الشاب السعودي سعود العنزي تجربته للنحت من وسط مزرعته التي تقع في محافظة العلا، منذ أكثر من 15 عاماً، حيث يقضي فيها معظم وقته بين منحوتاته التي يستخدم فيها مادة البولي فينيل كلوريد “PVC”، والأخشاب التي يعيد تدويرها وتحويلها بإمكانياته وذائقته الفنية إلى تحف فنية إضاءات منزلية مميزة، واستمر العنزي في مهنة النحت حتى الآن، ولم يتخل عنها رغم إعاقته في قدميه، التي لم تمنعه من المضي قدماً، بل زادته إصراراً وإبداعاً، منوها بدعم القيادة الرشيدة وإيمانها بدور الشباب في تحقيق التنمية والازدهار في المجالات كافة. ويشير العنزي إلى مشروعه الفني الذي تحول إلى مصدر رزق من خلال عرض أعماله في حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، فيتواصل معه الكثير من المتابعين الذين يطلبون من أعماله بشكل يومي، حيث استوحى أكثر أعماله من البيئة التي نشأ فيها كالنخيل والزهور والنقوش، والحضارات المختلفة التي تميزت بها محافظة العُلا؛ لينتج أعمالاً مميزة حيث كانت له مشاركات مختلفة في العديد من المعارض.
مشاركة :