استلهم النحات حسن آل شكوان، عبر أدواته الكهربائية، إبداعه الفني في نحت الصخور وتحويلها تحفا فنية، قائلا: «إن فن النحت كان هواية، ودرسه في أكاديمية بيريا في تركيا، حيث كانت بداياته في ممارسة فن النحت منذ 10 سنوات، وتلقى الدعم المعنوي والمادي من أسرته، إذ لديه موهبة الرسم ولكنه يجد نفسه أكثر في فن النحت، كونه من الفنون المحببة». مشاركات فنية أضاف آل شكوان، أنه «شارك بأعماله في معارض داخل المملكة ومعارض دولية، خلال مشاركتة في ورشة فنية بعنوان «التصوير الزيتي» والمعرض التشكيلي الثالث المقام في صالة مطار نجران الإقليمي، بالتعاون مع الجمعية السعودية للفنون السعودية «جسفت»، ومشاركات خارجية في «فنانون حول العام»، و«سمبوزيوم فن نور الحضارات» 2018 المقامة في تركيا». ورش فنية يصف النحات حسن آل شكوان «الحركة الفنية في منطقة نجران بأنها جيدة، إذ يحتاج الفنانون إلى ورش عمل ودورات في تطوير مهاراتهم الفنية، واستقطاب مواهب فنية جديدة، إذ إن المنطقة مليئة بالفنون والحضارات الجميلة، والنحت القديم موجود من آلاف السنين والمواقع الأثرية توكد ذلك».