طالب ناظر قضية خلية 67 الإرهابية المتهمة بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة واستهداف مصفاة بقيق النفطية والسعي لإحداث فتنة وبلبلة طائفية في المدينة المنورة، ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام (المدعي العام) تقديم إثباتاتها حول اتهامه لاثنين من المدعى عليهم، حول تخزين أحدهما في جهاز الحاسب الآلي الخاص به مواد خطيرة، وحيازة الآخر لسلاح من نوع مسدس و 9 طلقات نارية. وتقدم المدعي العام لناظر القضية بطلب إمهاله حتى الجلسة المقبلة لإحضار ما يثبت ما اتهم به المدعى عليهما. ومثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أمس الثلاثاء 4 متهمين في خلية 67 بحضور ممثلي وسائل الإعلام، حيث خصصت الجلسة لغرض الاعترافات المصدقة شرعا على المدعى عليهم ومناقشتهم حول الأدلة والقرائن. وشهدت الجلسة طلب ناظر القضية من المدعي العام إحضار بينته على ما ادعى به ضد المتهمين، وضرورة إحضار التقرير الفني لفحص الحاسب الآلي ومحضر تفصيلي عن السلاح (المسدس). يذكر أن أبرز التهم الموجهة من المدعي العام لأعضاء الخلية المكونة من 67 متهما، (66 سعوديا ومتهم أردني)، في جلسات سابقة تمثلت في اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بزعامة الهالك فهد الجوير، التواصل مع قادة التنظيم الإرهابي وأعضائه داخل البلاد والتستر عليهم، تأمين المأوى لهم والتنسيق بينهم وعدم الإبلاغ عنهم رغم علمهم بمخططاتهم الإرهابية، ومشاركتهم قائد الخلية الإرهابية الهالك فهد الجوير في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد.