دبي: مصعب شريف أهمية أدب المراسم والبروتوكول وقواعد الإتيكيت لأساتذة الجامعات، كانت عنوان محاضرة للدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام، ورئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بكلية الإعلام في جامعة العلوم الحديثة بدبي، نظمتها الجامعة أمس الأول. وقدم العالم خلال المحاضرة تعريفاً للبروتوكول، مشيراً إلى أنه فن السلوك بالغ التهذيب، ويضم مجموعة القواعد والمبادئ المكتوبة، وغير المكتوبة، والتي تنظم المجاملات والأسبقية، ومختلف المناسبات والحفلات والمآدب الرسمية والاجتماعية، وهذه القواعد والمبادئ تدل على الخلق القويم الذي يجمع بين الرقي، والبساطة، والجمال. وتناولت المحاضرة بالتفصيل إتيكيت التعامل الرسمي والاجتماعي، مستعرضاً النموذج الإماراتي باعتباره أحد أبرز النماذج الموحية في المنطقة، وتناولت المحاضرة الجوانب المختلفة للموضوع وأهميته بالنسبة للأستاذ الجامعي في تعاملاته اليومية داخل حرم الجامعة وخارجه. وتعرف الحضور، الذي ضم أساتذة وقيادات إدارية في الجامعة، إلى البروتوكول الرسمي والاجتماعي في الدولة، لما يعنيه لهم في العمل اليومي، وشدد على أهمية هذه الندوات والفعاليات التي تنظمها الجامعة الحديثة، لكونها تعمل على تنمية الحس الاجتماعي لدى الأساتذة والطلاب. وقال البروفيسور محمود يوسف مصطفى، عميد كلية الإعلام والاتصال الجماهيري بالجامعة، إن هذه الندوات تأتي ضمن استراتيجية الجامعة الرامية لمواكبة نبض المجتمع بشكل لصيق، وأبان أن هذه الندوة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، مضيفاً: شاركنا في فعاليات المنتدى عبر محاضرات قدمتها للأساتذة وكانت مفتوحة للطلاب بينت خلالها ضرورة اتباع الأسس العلمية في تنظيم المؤتمرات الحكومية، وكيفية اختيار الشخصيات المستضافة وغيرها من القواعد الأساسية.