لقاءات تضمنت تصريحات بالتزام الولايات المتحدة مع حلفائها التاريخيين، والإشارة الى العلاقات التي تربط السعودية أكبر هذه الدول مع الولايات المتحدة منذ عهد الرئيس روزفلت، وتطمينات على مستقبل هذه العلاقة الاستراتيجية. أوباما غادر البيت الأبيض ليجتمع مع ضيوفه في منتجع كامب ديفيد، حيث تسعى دول الخليج إلى زيادة مستوى التعاون مع الولايات المتحدة، خاصة في المجال العسكري والدفاعي والتسليح. وقد فسر غياب الملك سلمان بن عبدالعزيز، وملك البحرين بأنه علامة على مدى عدم الرضى عن مستوى تلك العلاقات، التي ترغب دول المجلس بترجمتها من تصريحات إلى التزامات موثقة. "الولايات المتحدة تستعد للعمل بصورة مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي، لمنع ومواجهة التهديدات الخارجية لأراضيها وسيادتها، التي تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، وفي مثل تلك الاعتداءات أو التهديد بالاعتداء، فإن الولايات المتحدة تقف جاهزة للعمل مع شركائها في مجلس التعاون لكي نحدد بسرعة العمل المناسب اتخاذه، والذي قد يتضمن استخدام جميع الوسائل الممكنة بما فيها احتمال استخدام القوة العسكرية للدفاع عن شركائنا الخليجيين وجاء انعقاد القمة الخليجية الأميركية، في ظل العمليات العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن، ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، والتي استولت على السلطة في البلاد. وتشارك السفن الأمريكية بمهمات مراقبة في منطقة خليج عدن وبحر العرب ومضيق هرمز، دون التدخل بالعمليات العسكرية.
مشاركة :