أوباما من سيول: لن نتردد في اللجوء إلى قوتنا العسكرية للدفاع عن حلفائنا

  • 4/27/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام جنود أمريكيين في سيول أمس، السبت، أن كوريا الشمالية «دولة مارقة» تمثل حدودها الشديدة التحصين عسكريًا مع جارتها الجنوبية «حدود الحرية».. وقال أوباما في ختام زيارة استمرت يومين إلى كوريا الجنوبية، إن «سعي بيونغ يانغ المتواصل لحيازة السلاح النووي «طريق يؤدي إلى مزيد من العزلة». ويأتي تعليق أوباما بعد أن كشفت صور التقطت بالأقمار الاصطناعية أن كوريا الشمالية يمكن أن تعد لتجربة نووية هي الرابعة، وذلك رغم عقوبات صارمة تفرضها عليها الأسرة الدولية.. كما يأتي بعد ساعات على إعلان السلطات الكورية الشمالية أنها اعتقلت مواطنًا أمريكيًا بسبب «سلوكه المتهور» لدى دخوله البلاد قبل أسبوعين. ولم يأت أوباما على ذكر الرجل الذي قالت بيونغ يانغ إنه يدعى «ميلر ماثيو تود» (24 عامًا)، إلا أنه قال إن الحدود بين الشمال والجنوب تفصل بين مكانين متباينين للغاية. وقال «إن خط الطول 38 يشكل حدودًا بين دولتين وفي الوقت نفسه فاصلاً بين عالمين مختلفين، بين مجتمع منفتح وآخر منغلق». وأضاف «إنه حدود بين ديموقراطية متنامية وبين دولة مارقة تفضل تجويع شعبها على تغذية أحلامهم وآمالهم». وتابع أن «الحرية والتقدم لا يحصلان بالصدفة، والديموقراطية أيضًا ليست أمرًا يحصل بالصدفة، إنها أمور يجب أن نحارب من أجلها والاعتناء بها باستمرار والدفاع عنها بلا هوادة، وها هي هنا عند حدود الحرية».. وأظهرت الصور الأخيرة للأقمار الاصطناعية حركة متزايدة للعربات والمعدات بالقرب، ما يعتقد أنهما مدخلان لنفقين جاهزين لإجراء تجارب. كما أظهرت الصور ما يبدو أنها عربات تابعة للقيادة والمراقبة من أجل تأمين اتصالات سرية بين موقع التجارب والمنشآت الأخرى، بحسب موقع «38 نورث» للمعهد الأمريكي الكوري في جامعة جونز هوبكنز.. وحتى اليوم أجرت كوريا الشمالية 3 تجارب نووية: في أكتوبر 2006 ومايو 2009 وفبراير 2013، وهي تجارب تحظرها الأمم المتحدة، التي عمدت عقب كل واحدة منها إلى تشديد عقوباتها على بيونغ يانغ. وقال أوباما، الذي بدأت جولته الآسيوية في اليابان إن «الولايات المتحدة ملتزمة إزاء أصدقائها في المنطقة وتتعهد بأن التحالف مع كوريا الجنوبية «أقوى من أي وقت مضى».. وصرح أوباما وسط صيحات الجنود وعناصر القوات الجوية «لن نتردد في اللجوء إلى قوتنا العسكرية للدفاع عن حلفائنا وأسلوبنا في الحياة».. وكان أوباما يزور ثكنة يونغسان التابعة للجيش الأمريكية بصحبة نظيرته الكورية الجنوبية بان غون- هيي لتفقد مركز القيادة للعمليات العسكرية المشتركة. المزيد من الصور :

مشاركة :