رسائل كوتزي وأوستر

  • 4/9/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صدر عن الكتب خان للنشر كتاب "هنا والآن رسائل 2008-2011" يجمع رسائل ما بين بول أوستر و جيه. إم. كوتزي ومن ترجمة أحمد شافعي. يعدان من أهم الكتاب في وقتنا المعاصر. كتب كلاهما أعمالا روائية تعد من أبرز ما كتب في السنوات الأخيرة، وليس عمل أوستر الملحمي "ثلاثية نيويورك" ورواية "العار" لكوتزي إلا اثنتين فقط من تلك الروائع. وبين يدي القارئ العربي للمرة الأولي، "هنا والآن" حاويا فكر هذين الرجلين المدهشين في كتاب واحد. برغم أن كوتزي وأوستر ظلا يقرآن أعمال بعضهما لسنوات، فإنهما لم يلتقيا إلا في فبراير2008 خلال مهرجان أدبي بأستراليا. ولم يمر وقت طويل حتى تسلم أوستر خطابا من كوتزي، يقترح فيه أن يبدأ الاثنان تبادل الرسائل بشكل منتظم ل "نقدح، بإذن الله، شرر بعضنا" كما كتب كوتزي."هنا والآن" هو نتيجة هذا الاقتراح، حوار رسائليّ بين كاتبين عظيمين أصبحا صديقين رائعين. وعبر ثلاث سنوات تناولت رسائلهما كل الموضوعات: الرياضة والأبوة ومهرجانات السينما والقضية الفلسطينية الإسرائيلية والفلسفة والسياسة والكارثة الاقتصادية والفن والزواج والعائلة والحب. تبادل الرسائل هنا يمنحنا صورة شخصية حميمة وملهمة لهذين الرجلين وهما يسبران تعقيدات اللحظة، ويعكس فِكرين نابهين يبتهجان بصداقة بعضهما على كل صفحة الناشر بول أوستر، كاتبٌ وروائي أميركي، من مواليد 1947، تمزج كتابته بين الوجودية، وأدب الجرائم، والبحث عن الهوية في أعمالٍ مثل "ثلاثية نيويورك" و"كتاب الأوهام" و"حماقات بروكلِن". تُرجِمَت كتبُه إلى حوالي أربعين لغة. جيه. إم. كوتزي، من مواليد 1940، كاتبٌ وروائي، ومترجم، من جنوب إفريقيا، حصل على جائزة نوبل في الآداب لعام 2003. من أعماله، "عصر الحديد" و"العار" و"العدُوّ" و"إليزابيث كوستلّو". أحمد شافعي، كاتب ومترجم مصري، ولد عام 1977، وتخرج في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب سنة 1999. صدر له كتابان شعريان؛ "وقصائد أخرى"، و"طريق جانبي ينتهي بنافورة" وصدرت له روايتا "رحلة سوسو" و"الخالق"، من أعماله المترجمة "العالم لا ينتهي تشارلز سيميك" و"قصص أليس مونرو" و"كلنا نولد مصابين بالغثيان راسل إدسن" و"السامريون الأشرار هاجون تشانج".

مشاركة :