روى الفنان حسن عسيري قصة مثيرة عن استدعاء المباحث له بسبب خبر صحفي كتبه عن حفل خيري أقيم لدعم العائلات المحتاجة. وكان عسيري يعمل صحفيًا في صحيفة الرياض، وطلب من إحدى موظفات جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية معلومات عن حفل خيري أقامته الجمعية. وأخبرته الموظفة عن وجود فرقة استعراضية مخصصة للنساء فقط، فكتب عسيري خبرًا عن الحفل ونشره في صحيفة الرياض. وفي اليوم التالي، بينما كان عسيري في المدرسة، فوجئ بطلب من المباحث لمقابلته. وتم اصطحاب عسيري إلى مركز الشرطة، حيث بقي هناك من الساعة السابعة والنصف صباحًا حتى الثانية ظهرًا دون أي استجواب. وبعد ساعات من الانتظار، تم استجواب عسيري من قبل ضابط، وعلم أن الأمير عبد المجيد قد تدخل في الأمر، معبرًا عن غضبه من استدعاء صحفي بسبب خبر صحفي. وأُفرج عن عسيري في نفس اليوم، بعد أن أوضح للضابط أن الخبر كان مجرد استفسار عن حفل خيري.