خلال لقائه في برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ONE، تحدث الفنان حسن الرداد عن الصعوبات والتحديات التي تعرض لها في بدايات مشواره الفني، مشيرًا إلى أنه كان لديه خطة واضحة من صغره لتحديد ماذا يريد منذ صغره في رحلة أسماها رحلة السعي، كاشفاً عن الدروس التي تعلمها من النجم الراحل نور الشريف خلال عمله معه في مسلسل "الدالي". وقال الرداد: "أنا شقيت وتعبت، وفي عام 2006 انتقلت من دمياط للقاهرة، ودخلت معهد الفنون المسرحية لكن قبلها كانت هناك سنوات من العناء، بدأت بمحاولات للقاء المخرجين كنت أحضر من دمياط بشكل خاص لأقابل مخرجًا، وأعود وأحيانًا المواعيد كانت تفشل، وكانت هناك أيام كثيرة صعبة مررت فيها بأيام السعي، وتعلمت منها أن كل شيء له وقته. وأردف الرداد بأن وفاة شقيقه عام 2003 أثرت عليه بشكل واضح، قائلًا: "عانيت جداً أيامها نفسيًا رغم تخطيطي من الصغر لما أهدف لتحقيقه، وأنا صغير كنت أريد أن ألعب كرة وظللت ألعب من سن 11 سنة حتى انتهاء المراهقة، لكن شغفي ظل قائمًا بشكل كبير لأكون ممثلًا، لم أكن قادرًا على أن أقاوم هذا الشغف، وقررت الذهاب للقاهرة رغم أن المدربين حينها أخبروني أن مستقبلي جيد في مجال كرة القدم، وأحببت حياة التمثيل لأني لا أحب حياة الروتين والتمثيل يحقق ذلك". وحول تعاونه مع نور الشريف، أضاف الرداد: "كنت مخططًا أن أبدأ حياتي الفنية في السينما قبل المشاركة الدرامية مع الفنان نور الشريف، وأن أكون ابنه في عمل درامي، وهو ما تحقق فى مسلسل "الدالي" ورفضت أن أقدم أي أعمال درامية قبله، ونور الشريف الله يرحمه يسلط أضواء كبيرة على الوجوه الجديدة، وكان بحرًا كبيرًا وتعلمت منه أموراً كثيرة على المستوى الشخصي أو في الحياة المهنية. واختتم الرداد: "نور الشريف أستاذ ومدرسة كبيرة وحتى الآن أستمع إلى الحوارات وأتعلم منها أموراً كثيرة في الحياة، وكان يتحدث معي عن القراءة والثقافة والاطلاع، وجيلي عمرو يوسف ومحمد إمام وآسر ياسين".