محمد اسماعيل - القاهرة - تل أبيب (د ب أ) قالت تقارير وسائل إعلام عبرية، إن إسرائيل تدفع باتجاه تشكيل قوة حفظ سلام دولية لتأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أبلغ وزير الدفاع يوآف جالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه أحرز تقدما في هذا الشأن خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع. ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن التقارير قولها، إن القوة ستتألف من قوات من ثلاث دول عربية مختلفة لم تذكر اسمها، لكن ليس من بينها السعودية أو قطر، الراعي منذ أمد بعيد لحركة حماس، والتي تعد من بين الوسطاء في محادثات الأسرى مقابل الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة. ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن وسائل الإعلام، أن الفكرة تدعمها الولايات المتحدة، وأن القوة ستكون مسلحة على الأرجح لضمان فرض القانون والنظام، وستعمل مع سكان غزة الذين ليس لديهم روابط بحماس، عبر شخصيات مرتبطة ظاهريا بالسلطة الفلسطينية. وذكرت القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية، أن نتنياهو يعارض الفكرة، لكن يوآف جالانت أشار إلى أن هذا هو خيارهم الأفضل، وقال لرئيس الوزراء إن "السويسريين" لن يتولوا المهمة. ومن غير الواضح ما إذا كان الحلفاء العرب ستكون لديهم الرغبة الفعلية في المشاركة في هذه المبادرة، نظرا لأنهم أكدوا مرارا أنهم لن يشاركوا في إدارة غزة بعد الحرب إلا إذا كان ذلك في إطار مبادرة أوسع تتضمن إنشاء مسار نحو قيام دولة فلسطينية في المستقبل – وهو ما يُقابل برفض تام من جانب الحكومة الإسرائيلية الحالية.