صور- الرؤية نظمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الأمسية الثالثة من أمسيات "حديث ريادة"، بمعرض وشار في ولاية صور، بمشاركة كل من: محمد بن سالم المخيني صاحب مصنع حبال الصواري، ومريم بنت حمد الراسبية شريك مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الإبداع التكنولوجي الحديث (Bviser)، والأمسية سليمان بن محمد السليماني صاحب نزل البستان ونائب رئيس مجلس إدارة شركة بوارق الأهلية. وافتتحت الجلسة التي قدمها الإعلامي راشد السعدي، بالحديث حول أهداف جلسات حديث ريادة والتي تتمثل في استكشاف الجانب الآخر من مسيرة رواد الأعمال وتجاربهم الخاصة وتأثيرها على مسيرة مشاريعهم وقصص النجاح والفشل التي مرت بها تجربتهم الريادية، وتوفير منصة حوار مفتوحة لتبادل الأفكار بين المسؤولين والشباب وأصحاب الأفكار الملهمة ورواد الأعمال. واستعرضت الأمسية الأمسية الثالثة من حديث ريادة التي جاءت بحضور سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تجارب ريادية ملهمة في مجال تطبيقات حوكمة الاجتماعات الخاصة بأعضاء مجالس إدارات الشركات والمؤسسات، حيث تحدثت مريم الراسبية عن أهمية دعم التطبيقات الإلكترونية العمانية التي تستطيع المنافسة إقليميا وعالميا، لافتة إلى التركيز الأكبر على تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وتحدث محمد المخيني صاحب مصنع حبال الصواري عن تجارب البدايات والموقف الذي غير مساره ليطرق باب ريادة الأعمال ويؤسس مصنعه، والتحديات التي تجاوزها خلال جائحة كورونا، والمواد المستخدمة في تصنيع الحبال ومراحل تسليمها للموردين. كما استعرض سليمان السليماني تجربة شركة بوارق الأهلية في استعادة أمجاد حارة العقر وإمكانية نقل التجربة للمحافظات الأخرى؛ مؤكدا جاهزية شركة بوارق الأهلية في ولاية نزوى وشباب ولاية نزوى لنقل تجربة حارة العقر بما يتناسب مع طبيعة كل منطقة، إضافة إلى إمكانية استضافة الشباب العماني من محافظة جنوب الشرقية ومن أي محافظة للاستفادة من تجربة حارة العقر. يشار إلى أ، الهيئة نفذت أمسيتين سابقتين تحت عنوان "حديث ريادة" خلال شهر رمضان المبارك، حيث استعرضت الأمسية الأولى تجارب في مجال القهوة المختصة، بينما استعرضت الأمسية الثانية قصصا ريادية ملهمة من أجيال مختلفة في حارة العقر في ولاية نزوى بمحافظة الداخلية. وتحرص هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على عقد لقاءات مباشرة مع رواد الأعمال والشباب والمبتكرين في مختلف محافظات سلطنة عمان، لاستعراض جهود الهيئة وخططها وتوجهاتها، وترسيخ نهج التواصل والاستماع للتحديات التي تواجه رواد الأعمال ووضع برامج ومبادرات وحلول مشتركة ممكنة لرواد الأعمال تسهم في مواجهة التحديات المختلفة، واستدامة نشاط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
مشاركة :