توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين البحرين وتايلاند في قطاع الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة

  • 4/9/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت الجمعية الخليجية للذهب والمجوهرات التي تتخذ من مملكة البحرين مقرا لها مساء أمس الأول الخميس اتفاقية تعاون مشترك مع معهد المجوهرات و دراسات الأحجار الكريمة التايلندي (GIT) في حضور سعادة السيد سيريبون يودمونغجرون مستشار وزير الاقتصاد عضو البرلمان التايلندي رئيس مجلس إدارة المعهد، والسفير التايلاندي الجديد في البحرين تشايابان بمرانجفونج والسيدة نمرين أكوكول السكرتيرة الثانية في السفارة التايلندية للشؤون التجارية و الاقتصادية، وباقي أعضاء الوفد التايلاندي الضيف.. كما حضر مندوبا عن إدارة فحص المعادن والأحجار الكريمة التابعة لوزارة الصناعة والتجارة. وقع عن الجمعية البحرينية السيد محمد ساجد إظهار الحق رئيس الجمعية وعن المعهد التايلاندي الدكتورة بورنسوات المديرة العامة معهد GIT. وأكدت الاتفاقية على تبادل الخبرات المشتركة بين الجانبين في كافة المجالات المتعلقة بقطاع الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة.. وخاصة فيما يتعلق بقطاعات التدريب والفحص والاستيراد والتصدير والمشروعات المشتركة. وقد حضر اللقاء عن الجانب البحريني السيد طلال مطر نائب رئيس الجمعية والسادة أعضاء مجلس الإدارة حسين المعلم وموكيش شانجلال وعزة الحجيري. وقال السيد محمد ساجد خلال اللقاء الذي جمع الطرفين أنه من المهم النظر إلى البحرين باعتبارها بوابة لمنطقة الخليج ككل وليس بمحدودية السوق البحرين، مشيرا إلى المزايا الاستثمارية العديدة التي تمنحها المملكة لجذب الاستثمارات وخاصة في القطاع الصناعي، وأكد ساجد خلال اللقاء أن وزير الصناعة يعطي أولوية كبيرة لقطاع الذهب ويهتم كثيرا بتطوير هذا القطاع لأنه ذا سمعة طيبة على صعيد المنطقة ودول الخليج بشكل خاص. وأبدى ساجد رغبته الشديدة للجانب التايلاندي في الدخول في شراكات صناعية مشتركة وإقامة مصانع وورش في البحرين تختص بتصنيع الحلي ومصوغات الأحجار الكريمة مع الذهب البحريني العريق، وهو ما سيفتح الباب على مصراعيه أما هذه المنتجات في السوق الخليجي والعربي مع مراعاة الأذواق لكل سوق، مشيرا في هذا الصدد إلى أن القوى الشرائية للسوق لخليجي أكبر بكثير من السوق الأوروبي الذي يحاول التايلنديون التركيز عليه، نظرا لحب المرأة العربية والخليجية بشكل خاص اقتناء الحلي والمجوهرات. كما ركز ساجد خلال كلمته باللقاء على الاستفادة من الخبرات الكبيرة لهذا المعهد المصنف دوليا ويمتاز بسمعة كبيرة في تدريب العمالة البحرينية على فنون الصياغة وفقا لبرامج زمنية معينة يتم ترتيبها بالاتفاق بين الجانبين.. وكذا إمكانية إنشاء فرع للمختبر في البحرين إذا سمحت قوانين البلدين بذلك. من جهتها رحبت الدكتورة بورنسوات المديرة العامة معهد بالتعاون مع الجانب البحريني وأكدت أن هذه الاتفاقية لم تأت من فراغ ولكنها حصيلة اتصالات استمرت لأكثر من 3 سنوات اتسمت بالتعاون الإيجابي مع السيد ساجد وباقي أعضاء الجمعية، وقالت أن الأفكار التي تطرحها الجمعية للتعاون إيجابية ومحل تقدير من الجانب التايلندي، وسنسعى أن تخرج إلى النور بشكل عملي في أقرب وقت ممكن. أما السيد سيريبون يودمونغجرون مستشار وزير الاقتصاد عضو البرلمان التايلندي فقد اشاد بحفاوة استقبال الجانب البحريني واللقاءات التي تمت على هامش الزيارة مع عدد من كبار تجار البحرين والمهتمين بهذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أن العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين الصديقين تضفي المزيد من الإيجابية على هذه الزيارة مشيدا بتوقيع اتفاقية التفاهم، معربا عن تفاؤله بتحقيق المزيد في هذا القطاع عن قريب. من جانبه رحب السفير التايلندي في البحرين بمبادرة الجمعية وسعيها للتعاون وفتح أبواب الاستثمارات بين الجانبين، مؤكدا أنه بابه مفتوح أمام الجميع وخاصة المستثمرين في قطاع المجوهرات لمكانة تايلاند وشهرتها في هذا القطاع. فيما ذكر طلال مطر نائب رئيس الجمعية أن الاتفاقية سيكون لها مردود إيجابي على قطاع المجوهرات بشكل خاص و مملكة البحرين بشكل عام.. خاصة إذا ما تم تفعيلها بشكل سريع خلال الأشهر القادمة، مبينا أن تلاقي خبرات البحرين في قطاع الذهب واللؤلؤ وخبرات تايلاند في قطاع الأحجار الكريمة سينتج عنه مخرجات في غاية الأهمية لكلا الجانبين، مشددا على أن البحرين تملك خبرات مهمة في إدارة فحص المعادن (المختبر الحكومي للبحرين) وخاصة فيما يتعلق باللؤلؤ الطبيعي. وقال مطر مثلما يتمتع العاملون في مختبر البحرين بسمعة دولية في مجال اللؤلؤ، فإن العاملين في معهد GIT هم خبراء وعلماء الياقوت و الزفير على مستوى العالم. ويعد معهد (GIT) هو معهد المجوهرات و علم الأحجار الكريمة التابع للحكومة التايلندية ويشمل معهد لتدريس علم الأحجار و تصميم و تسويق المجوهرات، ومختبر لفحص الأحجار الكريمة، ومركز دراسات و بحوث لإعداد الدراسات العلمية وتصنيع وتطوير أجهزة الفحص إضافة إلى مكتبة ومتحف لكافة الأحجار الكريمة وشبه الكريمة.

مشاركة :