شهدت منطقة دوار الكويت جنوبي مدينة غزة مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال بحق منتظري المساعدات، استمرارا لسياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، مع تواصل القصف المكثف على وسط القطاع. وأفاد مراسل الغد بأن مجزرة إسرائيلية جديدة بحق المدنيين عند دوار الكويت جنوبي مدينة غزة، في تكرار لمجازر سابقة ارتكبها الاحتلال بحق الجوعى الذين يبحثون عن مساعدات تسد جوع أطفالهم. وقال مراسلنا: «سقط أكثر من 17 شهيدا وعشرات الإصابات بحق الجوعى، بالتزامن مع استمرار التحليق المكثف من الطائرات الحربية، وإطلاق الرصاص في المنطقة الفاصلة بين وسط وشمال القطاع». يتزامن هذا مع اعتماد شريحة من سكان غزة على الأعشاب وأعلاف المواشي للتغذية، ووسط قصف متواصل على أنحاء القطاع. عارات مكثفة وأغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على منزل بمخيم المغازي قرب شارع صلاح الدين، ما أسفر عن سقوط 3 شهداء. وأفاد مراسل الغد بأن غارات الاحتلال تتواصل في ظل التحليق المكثف لطائرات الاستطلاع في المحافظة الوسطى. وقال، إن عددا من الإصابات وصلت مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة أبو عون في مخيم المغازي. وأضاف «القصف المدفعي لا يتوقف على المناطق الشرقية وسط قطاع غزة، ويتركز على مناطق شرق وغرب مخيم النصيرات، الذي سبق واستهدف الاحتلال أحد المنازل فيه». وقال شاهد عيان للغد: «أصيب ابني برصاص الاحتلال، واضطررنا إلى حمله مسافة 10 كيلومترات مشيا على الأقدام حتى الوصول إلى المستشفى، وطلبنا من جنود الاحتلال مساعدتنا لكنهم رفضوا. وأضاف «وصلنا إلى المستشفى في نهاية المطاف، واضطررنا لمغادرة غزة بسبب إصابة ابني، وعدم وجود علاج له هناك». وروى الرجل الذي يسكن شرق التفاح، وهي منطقة اجتياحات إسرائيلية: «الوضع مأساوي في غزة، الدمار لا يخيل لأحد، بحيث تحولت إلى مدينة أشباح معدومة من كل سبل الحياة». وأضاف «نأكل من أعلاف الأغنام، والوضع صعب جدا». شاهد| البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :