أحيا آلاف المصلين أول الليالي الوترية من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك في مسجد بلال بن رباح، بحضور سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد. وفي أول رمضان يغيب عن مسجده كان دعاء إمام المسجد لسمو الأمير الراحل «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإننا على فراق نواف الأحمد لمحزونون». وعلى خطى وأثر والده سمو الأمير الراحل، حرص سمو الشيخ أحمد النواف على أداء صلاة القيام في مسجد بلال بن رباح في نفس المكان الذي كان يؤدي والده رحمه الله فيه الصلاة، وسط تواجد جموع غفيرة من المصلين. وكعادته السنوية حرص المسجد على استقطاب كوكبة من أفضل القراء أصحاب الأصوات الندية التي تبعث على النفس السكينة والخشوع، وحرص على إقامة الخيام الرمضانية التي تضفي على المكان الأجواء الروحانية، فضلاً عن القيام بخدمة التنظيم والمساعدة للمصلين في المسجد وقاعاته الملحقة ومصلى للسيدات، وتوفير مواقف تم تجهيزها لاستيعاب أكبر عدد من السيارات، مما يعطي انسيابية في الدخول والخروج، فضلا عن الخدمات التي تقدم خصوصاً لكبار السن وأصحاب الهمم.
مشاركة :