أطلقت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، مسابقة للُّغة العربية، وذلك اتساقًا مع رؤية المملكة 2030، التي أولت عنايتها باللُّغة العربية بوصفها أحد مرتكزات الهوية الوطنية، وسعت إلى ربطها بالفنون وفق رؤية تحفظ لها ديمومتها، وتطورها المنعكس في كل مناحي الحياة، ويستمر التسجيل في المسابقة التي تستهدف طالبات الجامعة، إلى يوم الأحد 26 مايو القادم. وتأتي “مسابقة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للغة العربية”، بالتعاون بين كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وعمادة شؤون الطالبات، ومعهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها،؛ لتعزيز مكانة اللُّغة العربية لديهن، وتكريس قيمتها الثقافية، وترسيخ الانتماء إليها، وتعميق مفاهيم القيم الوطنية والإنسانية، وتكوين بيئة تنافسية محفزة لخلق فرص متنوعة؛ تُغذي الحِراك اللُّغوي الفاعل، بالإضافة إلى تعزيز القدرات الإبداعية لدى الطالبات في المجالات التعبيرية والأدائية، مع توظيف التقنيات الحديثة في خدمة اللُّغة العربية، وصولًا إلى تأهيل الطالبات للملتقى الثقافي والعلمي للطالبات بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وتتضمَّن المسابقة ثلاثة أقسام، لكل منها فروعها المختلفة، وهي: (الفنون الكتابية، وفيها ثلاثة فروع: الشعر، والقصة القصيرة، والنص المسرحي)، و(الفنون الأدائية، وفيها فرعين هما: المناظرات، والراوية الشفاهية المحكية)، و(الفنون البصرية، وتضمّ فرعين هما: القصة الرقمية للأطفال، والخطُّ العربي)، كما يتصل بالمسابقة تنفيذ عدد من الورش وفقًا لفروعها المتنوعة. وتختص المسابقة بفنون اللُّغة العربية وإبراز المواهب فيها، وتحرير النتاج الإبداعي في محيط يسوده التفاعل وروح التنافس، وفق معايير علمية وموضوعية عالية، يتم على ضوئها اختيار الأعمال الفائزة من قبل لجنة تحكيم من ذوي التخصُّص والخبرة في الفنون، حيث شُكّلت لجان المسابقة الإشرافية، والتنفيذية، والعلمية من أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية من قسم اللُّغة العربية وآدابها في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومعهد تعليم اللُّغة العربية للناطقات بغيرها