أدانت دول عربية، وفصائل المقاومة الفلسطينية، الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال على العاصمة السورية دمشق، مستهدفة البعثة الدبلوماسية الإيرانية. وقالت وزارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، في بيان، اليوم الإثنين، إنها تدين استهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق. #الإمارات تدين استهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية https://t.co/wjf8YuHYBc — MoFA وزارة الخارجية (@mofauae) April 1, 2024 كما أدانت سلطنة عمان الهجوم الإسرائيلي، وقالت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، إن السلطنة تعبر عن إدانتها واستنكارها للقصف الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي يعد انتهاكاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وللقوانين والحصانات الدبلوماسية الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية. #بيان | تُعرب وزارة الخارجية عن إدانة سلطنة عُمان واستنكارها للقصف الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي يعد انتهاكاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، ولكافة القوانين والحصانات الدبلوماسية الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية. pic.twitter.com/PrYLSfim44 — وزارة الخارجية (@FMofOman) April 1, 2024 وأدانت حركة حماس الهجوم، وقالت في بيان: «ندين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق عصر اليوم، وأدّى لاستشهاد عددٍ من الدبلوماسيين والمستشارين الإيرانيين، ونعده انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتعديا على سيادة كل من سوريا وإيران، وتصعيدا صهيونيا خطيرا». وأضاف البيان: «نعرب عن تضامننا الكامل مع إيران وسوريا في وجه هذا العدوان النازي الغاشم، ونطالب مجلس الأمن الدولي بضرورة التحرك الفاعل لردع الاحتلال وقادته المجرمين، بوقف عدوانهم على قطاع غزة والمنطقة، والذي يصب الزيت على النار، ويقوّض الاستقرار والأمن الدوليين». كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي الهجوم، وقالت في بيان: «ندين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغادر على مبنى قنصلية إيران في دمشق»ز وأضاف البيان: «إن هذا الهجوم الصهيوني الغادر هو محاولة من العدو لتوسيع العدوان والهروب من الفشل في غزة». وتابع: «نؤكد على أن العدو سيستمر في الفشل، وسيفشل في كل الجبهات، حتى إلحاق الهزيمة الكاملة به بإذن الله». استهداف قادة إيرانيين كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أكد مقتل قيادي رفيع المستوى شغل منصب قائد قوة القدس في سوريا ولبنان ومستشارين إيرانيين و5 من الحرس الثوري الإيراني، في حصيلة أولية، للضربات الإسرائيلية على مبنى تابع للسفارة الإيرانية بالمزة بالعاصمة دمشق، وسط معلومات عن مقتل قائد فيلق القدس بالضربات ذاتها. وأعلن المرصد السوري أن 6 أشخاص قتلوا في الهجو، فيما قال مصدر أمني لرويترز إن القيادي بالحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي قتل في هذا الهجوم. وأفادت وكالة تسنيم بمقتل مستشارين اثنين وقياديين آخرين من الحرس الثوري في الهجوم. واستهدفت صواريخ إسرائيلية، لليوم الثاني على التوالي، الأراضي السورية، حيث دمرت بناء ملحق بالسفارة الإيرانية على اوتستراد المزة بالعاصمة دمشق. وذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، إن مبنى قريبا من السفارة الإيرانية في دمشق تعرض لقصف جوي إسرائيلي. وفي وقت سابق، قالت شبكة أنباء الطلبة الإيرانية إن قصفا استهدف القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير الإيراني في سوريا، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء بسماع دوي انفجار في محيط دمشق، وقالت إن الدفاعات الجوية السورية اعترضت «أهدافا معادية». من جهتها، ذكرت وكالة مهر للأنباء أن «سفير إيران لدى سوريا وعائلته بخير، ولم يصبهم أي ضرر نتيجة العدوان الإسرائيلي على حي المزة في دمشق». كما ذكرت وسائل إعلام سورية أن مبنى القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق تم تدميره بالكامل. أول تعليق من الحرس الثوري وأعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني عن مقتل الجنرالين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي و5 من رفاقهم في عملية استهداف القنصلية الإسرائيلية في دمشق. وجاء في بيان الحرس الثوري أنه «في أعقاب الهزائم الفادحة التي مني بها نظام الذئب الصهيوني أمام المقاومة الفلسطينية ومقاومة أهل غزة وهزيمة الإرادة البطولية لمقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة، قبل ساعات قليلة، استهدفت طائرات هذا الكيان المزيف بجريمة جديدة مبنى قنصلية إيران، حيث تم استهدافها بهجوم صاروخي في دمشق، وعلى إثر هذه الجريمة استشهد العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قادة وكبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا و5 من الضباط الذين رافقوهم، وهم على النحو التالي: حسين أمان اللهي. السيد مهدي جلالاتي. محسن صدقات. علي آغا بابائي. سيد علي صالحي روزبهاني.
مشاركة :