«الأعمال الخيرية» تطلق مرحلة في برنامج تدريب أمهات الأيتام في فلسطين

  • 4/10/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية المرحلة الثانية من برنامج الدورات التدريبية لمجموعة من الأرامل وأمهات الأيتام، في الأراضي الفلسطينية، بهدف تعليمهن مهناً متعددة تمكنهن من الاعتماد على أنفسهن وتلبية احتياجات أسرهن وأطفالهن الذين فقدوا أحد الأبوين، وذلك في إطار مشروع مجتمعي وتنموي تنفذه الهيئة. وقال إبراهيم راشد، مفوض عام الهيئة في الضفة الغربية، إن الهيئة ستعمم هذا المشروع الحيوي لتستفيد منه أكثر من عشرين ألف امرأة من أمهات الأيتام الذين تكفلهم الهيئة في الأراضي الفلسطينية، ضمن برنامج كفالة الأيتام، والذي يعتبر من أهم المشاريع التي تنفذها الهيئة في فلسطين لكفالة نحو 22 ألف يتيم ويتيمة تنفق عليهم الهيئة نحو عشرة ملايين دولار سنوياً. وأوضح أنه يتم خلال هذا البرنامج التدريبي، تدريب الأرامل والأمهات على عدة مهن أبرزها الحاسب الآلي والخياطة والتدبير المنزلي، حيث تتخرج الأم لتعمل في أي قطاع من قطاعات المجتمع لتجد مصدراً للدخل لها ولأسرتها يغنيها عن السؤال، من دون أن تعتمد فقط على كفيل الأيتام من ناحية أخرى. وذكر راشد أن عدة أمهات تخرجن في هذا المشروع والتحقن بوظائف متعددة وأصبحن يعتمدن على أنفسهن في إيجاد مصادر دخل للإنفاق على أسرهن، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعتبر عملاً إنسانياً تقدمه هيئة الأعمال للشعب الفلسطيني بهدف مساعدته على تخطي الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانيها. وأكد أن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية حرصت على مساندة ودعم الأسر الفقيرة في المجتمع الفلسطيني من خلال عدة أشكال ووسائل، تمكن تلك الأسر من الانتقال من حالة تلقي المساعدات الإغاثية إلى جعلها أسراً منتجة تعتمد على ذاتها في تأمين سبل عيشها. مؤكداً أن الهيئة تهدف من خلال هذا المشروع إلى توفير فرص عمل للسيدات وتمكينهن من الإسهام في إعالة أسرهن التي تعيش أوضاعاً اقتصادية صعبة، بما يسهم في تحقيق الهدف العام، وهو تعزيز دور المرأة في المجتمع وزيادة دخل العائلات والجمعيات المستهدفة. وأن المشروع نجح في مرحلته الأولى في الإسهام بتنمية قدرات وخبرات النساء من خلال إكسابهن مهارات جديدة، وتعزيز ثقة المستفيدات بأنفسهن وتخفيف الضغوط النفسية عنهن.من جانبها، قالت إحدى الأمهات المستفيدات من البرنامج التدريبي إنها عملت في إحدى شركات الحج والعمرة على الحاسوب، وتمكنت بفضل هذه الوظيفة من الاعتماد على النفس، وإيجاد مصدر دخل يساعدها على تلبية احتياجات أسرتها المكونة من خمسة أشخاص. وأعربت عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولقيادتها الرشيدة، وهيئاتها الخيرية على المشاريع المهمة التي تنفذها في المجتمع الفلسطيني تعينه على تجاوز ظروفه. (وام)

مشاركة :