فشلت مكاسب أسهم شركات الطاقة في ختام جلسات أسبوع التداول أول من أمس في انتشال المؤشرات الأميركية من خانة التراجع حيث تراجعت مؤشرات وول ستريت الأسبوعية بصورة جماعية كما واصلت مؤشر الشركات الأوروبية الكبرى خسارة للأسبوع الرابع. وامتد نطاق خسائر الأسهم العالمية ليتسع شرقاً حيث سجلت الأسهم الصينية خسائر أسبوعية. ساعدت مكاسب قوية لأسهم شركات الطاقة بعد قـــــفزة في أسعار النفط مؤشري داو جونز وستاندرد أند بورز للأسهم الأميركية على الإغلاق على ارتفاع محدود أول من أمس لكن خسائر لأسهم شركات التكـــــنولوجيا الحيوية دفعت مؤشر ناسداك للــــتراجع. وفشلت الارتفاعات في أسهم الطاقة في انتشال المؤشرات من خسائرها الأسبوعية حيث جاءت محصلة التداول سلبية وغلب عليها اللون الأحمر. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي في وول ستريت مرتفعاً 35.00 نقطة أو 0.20 % في حين صعد مؤشر ستاندرد أند بورز 0.28 %. وأنهت المؤشرات الأسبوع على خسائر مع انخفاض داو جونز وستاندرد أند بورز 1.2 % وناسداك 1.3 %. خسائر أسبوعية وتعافت الأسهم الأوروبية أول من امس مدعومة بمكاسب لأسهم البنوك الإيطالية وقطاع الطاقة بالرغم من أن مؤشر الشركات الأوروبية الكبرى سجل رابع خسارة أسبوعية على التوالي. وقفز مؤشر ستوكس يوروب 600 القياسي أول من أمس 1.1% أو بمقدار 3.7 نقاط إلى 331.8 نقطة، ولكن المؤشر سجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.4%. وتراجعت الأسهم الصينية للجلسة الثالثة على التوالي بنهاية تعاملات أول من أمس بفعل خسائر الأسواق العالمية، وترقب بيانات اقتصادية صينية. وسجل المؤشر الرئيس للسوق الصيني خسائر أسبوعية 0.8% بعد أن حقق أكبر مكاسب شهرية في عام تقريبًا خلال مارس الماضي. وهبط مؤشر شنغهاي 0.8% ليصل إلى 2984 نقطة عند الإغلاق منخفضًا عن مستوى 3 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ 29 مارس الماضي.