جائزة غازي القصيبي تعلن أسماء الفائزين في دورتها الثانية الشاعر الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد يفوز بجائزة الأدب لأفضل تجربة شعريّة شركة زين للاتصالات تحصل على جائزة أفضل بيئة مثاليّة لعمل المرأة هيئة الهلال الأحمر السعودي تنال جائزة التطوّع في المجال البيئي أعلن معالي رئيس الهيئة الإشرافيّة لكرسي غازي القصيبي الدكتور عبدالواحد الحميد اعتماد الهيئة الإشرافيّة أسماء الفائزين في جائزة غازي القصيبي في دورتها الثانية، وهم الشاعر الدكتور عبدالله الرشيد في فرع الأدب، وشركة الاتصالات المتنقّلة (زين السعوديّة) في فرع الإدارة والتنمية، وهيئة الهلال الأحمر السعودي في فرع التطوّع. وقد ثمّن معاليه الجهود التي بذلتها الهيئة الإشرافيّة، والأمانة العامّة، واللجنة العلميّة، ولجان التحكيم، وأكّد أنّ الجائزة وُلدت كبيرة، بدليل العدد الكبير من المتقدّمين الذين نشكر ثقتهم بالجائزة. كما وجّه معالي الدكتور الحميد الشكر إلى جامعة اليمامة، ابتداء برئيس مجلس الأمناء الأستاذ خالد الخضير، ومرورًا برئيسها الأستاذ الدكتور حسام رمضان، ومديرها التنفيذيّ الأستاذ عبدالرحمن الخضير، وذلك لما يحظى به الكرسي والجائزة من رعاية واهتمام ودعم غير مستغرب. من جانبه أكّد أمين عامّ الجائزة الأستاذ الدكتور عمر السيف أنّ الجائزة حرصت على اختيار مسارات مناسبة تخدم رؤية المملكة وتسهم في تحقيق أهدافها وقد اجتهد أعضاء اللجنة العلميّة، ولجان التحكيم، بكلّ سريّة، لضمان حصول الأجدر على الجائزة، مكافأةً للمبدعين من الأفراد والمؤسسات في مملكتنا الغالية، ولحضّ الجميع على العمل بجهد لرفعة هذا الوطن في مختلف المجالات. وعن مسوّغات اختيار الفائزين في الفروع الثلاثة وتفاصيل الجائزة، بيّن السيف أنّ المسوّغات كانت على النحو الآتي: فرع الأدب: مسار (أفضل تجربة شعرية): الفائز: الشاعر الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد وقد أتيحت الفرصة للشعراء والشاعرات السعوديين من ذوي الإنتاج المعتبر والكفاية الشعرية ليتنافسوا على المركز الأول ونيل الجائزة. وكان قد اضطلع بتحكيم الأعمال المتنافسة لجان متخصصة من النقاد ففحصت الدواوين الشعرية لكل متسابق وفق نماذج تحكيم مفصلة بمعايير فنية دقيقة تستهدف عمق التجربة لدى الشاعر وجودة تعبيره وقدرته على التخييل والابتكار. وقد أسفرت نتيجة التحكيم عن فوز الشاعر الدكتور عبد الله بن سليم الرشيد بالمركز الأول، وذلك عن مجمل تجربته الشعرية في دواوينه: “حروف”، و “قنديل حذام”، و “نسيان يستيقظ”، و “الغمرات”، و “خاتمة البروق”. وقد امتازت تجربة الشاعر الرشيد بعديد المزايا التي سوغت ترشيحه لنيل الجائزة، ومن هذه المزايا تنوع الأشكال والموضوعات الشعرية، والقدرة على توليد المعاني وتوظيف التقنيات الشعرية، إضافة إلى تمتعه بلغة شعرية عالية ومعجم شعري خاص. فرع الإدارة والتنمية: مسار (البيئة المثاليّة لعمل المرأة): الفائز: شركة الاتصالات المتنقّلة (زين السعوديّة) حصلت شركة زين للاتصالات، المعروفة بريادتها في قطاع الاتصالات، على الجائزة بسبب تطويرها بيئة عمل تحترم المبادئ المتعلقة بالمساواة في إتاحة الفرص الوظيفيّة للجنسين، وتحقيق نسبة رضى وظيفي للمرأة بشكل جيد، وتدريبها وتطويرها، والحرص على خلق بيئة مناسبة للمرأة داخل المؤسسة، ودعمها وتمكينها بشكل عادل. وقد نفذت الشركة منذ 2017 مبادرات رائدة لزيادة توظيف النساء وتعزيز مشاركتهن في المناصب القيادية، وخلق بيئة مثاليّة لعمل المرأة. ولم تقتصر “زين” على تحقيق التوازن بين الجنسين فحسب، بل طورت برامج لتدريب وتطوير المواهب النسائية، مساهمة بذلك في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بتعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. فرع التطوّع: مسار (التطوّع في مجال البيئة): الفائز: هيئة الهلال الأحمر السعودي تجسدت رسالة هيئة الهلال الأحمر ورؤيتها في تمكينها للمجتمع في مختلف مناطق المملكة ومدنها من العمل التطوعي بمختلف أنواعه، والذي شمل التطوع البيئي والإسعافي والتعليمي والتقني والإعلامي والإنساني والرياضي، وأولت الهيئة التطوع البيئي أهمية خاصة، مواكبةً رؤية المملكة 2030 ومبادرات المملكة الوطنية والعالمية في المجال البيئي، وذلك عبر منصتها الإلكترونية للتطوع، حيث قدمت (126) فرصة تطوعية في عام 2022م في مبادرات بيئية عدة شملت إزالة التشوهات البصرية، وتنطيف الشواطئ وأعماق البحار، وزراعة مليون شتلة على مستوى المملكة، ومبادرة في إعادة التدوير والتوعية بأهميته في الحفاظ على البيئة، وزراعة أشجار المانجروف في سواحل المنطقة الشرقية. وقد شارك بهذه المبادرات (1084) فرداً من مختلف مناطق المملكة، بمجموع ساعات بلغ (9111) ساعة تطوعية. وزاد عدد هذه الفرص في العام 2023م ليبلغ عددها (220) فرصة للتطوع البيئي، اشترك بها (2613) متطوعاً يمثلون مختلف شرائح المجتمع من مناطق المملكة كافة، بمجموع ساعات بلغت (17128) ساعة تطوعية في خدمة البيئة. واختتم السيف حديثه بالتأكيد على أنّ الجائزة بذلت جهدًا كبيرًا في التحكيم، وذلك لكثرة المبدعين السعوديّين، وتنوّع المبادرات المميّزة، وحرص الكثير من الجهات على تحقيق أعلى معايير الجودة.
مشاركة :