صحيفة همة نيوز ✍🏻شيخة الدريبي قد يكون قضاء بعض الوقت في عزلة ذا فائده نفسيةفي ظل الظروف الصحيحه وقضاء وقت من العزله في قراءة الكتب، ومشاهدة الطبيعة، والاستماع إلى صوت مداعبة الرياح للأشجار، ومشاهدة الفراشات، والاستمتاع بالصمت تشعرك بالراحة وتحررك من القلق في حياتك اليومية أيضا قد تضر العزلة بصحتنا الجسدية وقد تكون اختيارية وتعتبر شيئاً مزعجاً، يجب تجنبه، في عالم للمنعزلين. وغالبا لها نتائج سلبية. لذا عندما نربط بين العزلة والقلق خاصه لدى الأطفال أو ما نسميه (بالعزلة المزمنة المتصورة ) هذا يؤدي إلى إتلاف قوانا الفكرية،و تضر أيضاً بصحتناالجسدية. وقد تكون لها فوائد علاجية، ويتحقق بشكل خاص في أوقات الاضطرابات الشخصية، عندما يكون رد الفعل الطبيعي، في كثير من الأحيان، أن يلجأ الناس إلى مساعدة خارجية.. كذلك عندما يكون الإنسان في أزمة، فإنها ليست بالضرورة تتعلق بالشخص نفسه : بل قد تتعلق بتفاعله مع المجتمع. عندما يستغل الإنسان هذه اللحظات لاستكشاف العزلة، ولن يكون مجبراً على مواجهة نفسه، بل قد يتعلم القليل عن كيفية المناورة لتجنب بعض السمات التي تحيط به في مجتمعه .لذلك العزلة المثمرة تتطلب استكشافاً داخلياً، وهو نوع من الجهد الذي قد لا يكون مريحاً، وربما يكون مؤلماً. وبعبارة أخرى، عندما يعزل الإنسان نفسه عن السياق الاجتماعي لحياته، فقد يستطيع رؤية تأثير هذا السياق على شخصيته بصورة أوضح فنحن لا نستطيع أن نرى الأمور بوضوح إلا إذا ابتعدنا قليلاً .ومن تشكيل الذات تحدث بمايسمى ( باللحظات الوجودية) وهي ومضات عقلية من وضوح الرؤية، ويمكن أن تحدث أثناء العزلة التي تركز على الداخل. بنظرية الاستسلام والاغتنام وكذلك بنظريه ( إدراك الذات ) فعندما تأتيك تلك اللحظات، لا تقاوم. تقبلها كما هي. اسمح لها بالخروج بهدوء وبصدق ولا تقاومها. يجب ألا يكون وقت عزلتك شيئاً تخاف منه.. ولكن في الوقت نفسه، الأمر لا يتعلق بمجرد العزلة.فهناك دروس في العزلة، فهي عملية داخلية أكثر عمقاً فالعزلة المثمرة تتطلب استكشافاً داخلياً، وهو نوع من الجهد الذي قد لا يكون مريحاً، وربما يكون مؤلماً. ولكن اليوم، في مجتمعنا المنشغل بالاتصال المفرط، نجد أن الوحدة قد قلت قيمتها عما كانت عليه في أي وقت مضى وتشير دراسة أجريت مؤخراً أن ربع المشاركين فيها من النساء وثلثي المشاركين من الرجال بأفكارهم. والنفور الشديد من العزلة تظهر في الثقافة الشعبية وعلى الرغم من أن العديد من كبار المفكرين تحدثوا عن الفوائد الفكرية والروحية للعزلة والكثير ايضا من البشر المعاصرين يحاولون تجنبها بشتى الطرق. فعندما تقوم برياضه الجري، تضع سماعات . في آذانك. في كذلك عندما تجلس في السيارة تستمع إلى الإذاعة هذا لا يعني أن الوحدة ضروري تتطلب غياب المحفزات فهي تتوقف على الفرد نفسه هل يستطيع العثور على العزلة الداخلية فنحن مختلفين في هذا الموضوع البعض يستطيع الذهاب في نزهة مشياً على الأقدام أو الاستماع إلى الموسيقى وهم يشعرون بأنهم في اتصال عميق مع أنفسهم. بينما لا يستطيع آخرون فعل ذلك .. صحيفة همة نيوز ✍🏻شيخة الدريبي قد يكون قضاء بعض الوقت في عزلة ذا فائده نفسيةفي ظل الظروف الصحيحه وقضاء وقت من العزله في قراءة الكتب، ومشاهدة الطبيعة، والاستماع إلى صوت مداعبة الرياح للأشجار، ومشاهدة الفراشات، والاستمتاع بالصمت تشعرك بالراحة وتحررك من القلق في حياتك اليومية أيضا قد تضر العزلة بصحتنا الجسدية وقد تكون اختيارية وتعتبر شيئاً مزعجاً، يجب تجنبه، في عالم للمنعزلين. وغالبا لها نتائج سلبية. لذا عندما نربط بين العزلة والقلق خاصه لدى الأطفال أو ما نسميه (بالعزلة المزمنة المتصورة ) هذا يؤدي إلى إتلاف قوانا الفكرية،و تضر أيضاً بصحتناالجسدية. وقد تكون لها فوائد علاجية، ويتحقق بشكل خاص في أوقات الاضطرابات الشخصية، عندما يكون رد الفعل الطبيعي، في كثير من الأحيان، أن يلجأ الناس إلى مساعدة خارجية.. كذلك عندما يكون الإنسان في أزمة، فإنها ليست بالضرورة تتعلق بالشخص نفسه : بل قد تتعلق بتفاعله مع المجتمع. عندما يستغل الإنسان هذه اللحظات لاستكشاف العزلة، ولن يكون مجبراً على مواجهة نفسه، بل قد يتعلم القليل عن كيفية المناورة لتجنب بعض السمات التي تحيط به في مجتمعه .لذلك العزلة المثمرة تتطلب استكشافاً داخلياً، وهو نوع من الجهد الذي قد لا يكون مريحاً، وربما يكون مؤلماً. وبعبارة أخرى، عندما يعزل الإنسان نفسه عن السياق الاجتماعي لحياته، فقد يستطيع رؤية تأثير هذا السياق على شخصيته بصورة أوضح فنحن لا نستطيع أن نرى الأمور بوضوح إلا إذا ابتعدنا قليلاً .ومن تشكيل الذات تحدث بمايسمى ( باللحظات الوجودية) وهي ومضات عقلية من وضوح الرؤية، ويمكن أن تحدث أثناء العزلة التي تركز على الداخل. بنظرية الاستسلام والاغتنام وكذلك بنظريه ( إدراك الذات ) فعندما تأتيك تلك اللحظات، لا تقاوم. تقبلها كما هي. اسمح لها بالخروج بهدوء وبصدق ولا تقاومها. يجب ألا يكون وقت عزلتك شيئاً تخاف منه.. ولكن في الوقت نفسه، الأمر لا يتعلق بمجرد العزلة.فهناك دروس في العزلة، فهي عملية داخلية أكثر عمقاً فالعزلة المثمرة تتطلب استكشافاً داخلياً، وهو نوع من الجهد الذي قد لا يكون مريحاً، وربما يكون مؤلماً. ولكن اليوم، في مجتمعنا المنشغل بالاتصال المفرط، نجد أن الوحدة قد قلت قيمتها عما كانت عليه في أي وقت مضى وتشير دراسة أجريت مؤخراً أن ربع المشاركين فيها من النساء وثلثي المشاركين من الرجال بأفكارهم. والنفور الشديد من العزلة تظهر في الثقافة الشعبية وعلى الرغم من أن العديد من كبار المفكرين تحدثوا عن الفوائد الفكرية والروحية للعزلة والكثير ايضا من البشر المعاصرين يحاولون تجنبها بشتى الطرق. فعندما تقوم برياضه الجري، تضع سماعات . في آذانك. في كذلك عندما تجلس في السيارة تستمع إلى الإذاعة هذا لا يعني أن الوحدة ضروري تتطلب غياب المحفزات فهي تتوقف على الفرد نفسه هل يستطيع العثور على العزلة الداخلية فنحن مختلفين في هذا الموضوع البعض يستطيع الذهاب في نزهة مشياً على الأقدام أو الاستماع إلى الموسيقى وهم يشعرون بأنهم في اتصال عميق مع أنفسهم. بينما لا يستطيع آخرون فعل ذلك .. عبدالله بورسيس
مشاركة :