مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم ينقذ حياة طفل عانى من نزيف حاد وتشوه بأوردة وشرايين الدماغ

  • 4/4/2024
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم وبفضل الله ، من إنقاذ حياة طفل "12 عام"، وإعادة قدرته على الحركة وتجنيبه الإعاقة الدائمة، بعملية جراحية معقدة بالدماغ، إذ راجع الطفل المستشفى إثر إصابته بشلل كامل بالنصف الأيمن من الجسم مع فقدان تام للوعي، ذكر ذلك د.ناجي مسعود استشاري جراحة المخ والأعصاب بالمستشفى. والذي أضاف أن الطفل قد راجع مستشفى آخر بعدما شعر بشكل مفاجئ بألم حاد في الرأس، والغثيان والاستفراغ، قبل أن يتطور الأمر ويصاب بشلل تام في النصف الأيمن من الجسم، بالإضافة إلى أنه بدأ يفقد الوعي رويداً رويداً، وتم تحويله إلى مستشفى الدكتور سليمان الحبيب، الذي وصله بحالة صحية معقدة، وارتفاع حاد في ضغط الدماغ، فقام الفريق الطبي الذي كان بانتظاره بقسم الطوارئ بإدخاله مباشرة للعناية المركزة ووضع على التنفس الصناعي، قبل أن يخضع لعدة فحوصات دقيقة، كصور الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي وصور ملونة للأنسجة والشرايين، حيث بينت النتائج وجود نزيف حاد بالفص الأيسر من الدماغ في منطقة الحركة، وكذلك وجود تشوه في الأوردة والشرايين، ومباشرة تم تحضير المريض لإجراء عملية جراحية وتم بفضل الله إزالة النزيف بالكامل وكذلك إغلاق وإزالة التشوه في الأوردة والشرايين، باستخدام أحدث الأجهزة أثناء العملية التي استمرت "5" ساعات، منها مراقبة الأعصاب IONM والميكروسكوب Pentero وجهاز الموجات فوق الصوتية Ultrasound للتأكد من إزالة النزيف بالكامل وقد تكللت جهود الفريق الطبي بالنجاح، حيث تحسنت المؤشرات الحيوية للمريض فتم تحويله للعناية المركزة للأطفال، وفي اليوم التالي تم إجراء صورة مقطعية ملونة مع الصبغة للأوردة والشرايين، وأكدت إزالة النزيف وتشوه الأوردة بالكامل. وبعد التأكد من استقرار حالته تم تخفيف التخدير على المريض وعقب ذلك بساعات تم تحريره من جهاز التنفس الاصطناعي، بعدها حول إلى غرفة التنويم وبقى تحت المراقبة والرعاية الحثيثة لمدة "7" أيام تحسنت خلالها حالته الصحية بنسق سريع، إذ استطاع تحريك يده ورجله اليمين وغادر المستشفى مشياً على قدميه. الجدير بالذكر مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالقصيم إضافة مهمة للقطاع الصحي بالمنطقة، ويمثل نقلة نوعية في الرعاية الصحية التي يحظى بها أبنائها، لاعتماده على أفضل الكوادر الطبية وأميزها في مختلف التخصصات، وتوظيفه لأحدث وأفضل ما أنتجته التكنولوجيا الطبية من الأجهزة التشخيصية والعلاجية.

مشاركة :