تناقلت منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا مقاطع فيديو تُظهر انتشارًا كثيفًا للحشرات في بعض مناطق المملكة. ونفى مركز الوقاية من الآفات هذه المعلومات، مؤكدًا أن انتشار الحشرات كان محدودًا في مواقع قليلة بانتشار ضعيف، وفي موقع واحد فقط بانتشار كثيف. وأوضح المركز أن فرق المركز قامت بزيارة المواقع المتضررة لتحديد نوع الحشرة وتقييم الوضع، وتبين أنها من الخنافس النافعة الصديقة للبيئة، والتي تتغذى على العديد من الآفات الحشرية، خاصة حرشفية الأجنحة (الفراشات) وأبو دقيقات. وأكد المركز أن هذه الخنافس لا تشكل أي ضرر على الإنسان أو الحيوان، وأن سبب انتشارها يرجع إلى حالة الفوران التي حدثت لـحشرة أبو دقيق الخبازي في العام الماضي، والتي تعتبر آفة زراعية تتغذى عليها الخنافس وتعيدها إلى مستواها الطبيعي في البيئة. وأضاف المركز أن مكافحة هذه الخنافس قد تسبب آثارًا عكسية ضارة على البيئة، حيث تُعد نافعة وتساعد في السيطرة على الآفات والحفاظ على التوازن البيئي.
مشاركة :