يتميز عيد الفطر في حائل عن غيره من المدن بطابعه التراثي المختلف ومظاهره الفريدة، ومن أبرز مظاهر الفرح «خشرة العيد» التي لا زالت متماسكة ومتوارثة وحاضرة عند الناس على مر السنوات مع اختلاف شيء من تفاصيلها الجميلة قديما بيد أن الأهالي لا زالوا متماسكين على إحياء العادة خلال أيام العيد بين الأهل والأقارب والجيران الذين يجتمعون في أحد البيوت أو الاستراحات بأعداد كبيرة، بعد أن يكلفوا أحد الأشخاص بشراء «الخشرة». وما يميز العيد في حائل عن غيره هو طابعه الخاص وألوان فرحه مظهر تتوارثه الأجيال معبرين عن سعادتهم بحلول المناسبة ومن بين ذلك «خشرة العيد»، التي هي عبارة عن اجتماع مجموعة من أبناء الحي في مكان واحد، ثم يذهبون إلى شراء الخشرة، ومن ثم يقومون بتوزيعها بالتساوي فيما بينهم، مع بهجة وفرحة ينتظرها الصغار، ويتشوق لها الكبار. وأشار خالد المطرود إلى أن الخشرة عادة قديمة توارثتها الأجيال من الجدود، ولها ذكرى مع جمع الاطفال والجيران والأقارب. وقال سالم الصمعان إن الخشرة تحمل فرحة للأطفال أسرهم، موضحًا أن الاحتفال بها يبدأ من ليلة العيد، حيث يجتمع الناس ويتقاسمون الهدايا والخشرة، وتبدأ منذ إعلان الرؤية ليلة العيد، ويتم خلالها تناول الأكلات الشعبية وتوزيع الحلويات والمكسرات على الأطفال.
مشاركة :