محمد سيد أحمد (أبوظبي) أشار المكسيكي خافيير أجيري مدرب الوحدة، إلى أن الإرهاق وغياب فالديفيا وراء التعادل مع الإمارات أمس الأول، لكنه نسي السبب الأهم، وهو المستوى المتطور الذي قدمه «الصقور» على ستاد آل نهيان، وتفوقه في التنظيم والانتشار والتحول من الهجوم إلى الدفاع والعكس، بينما ظهر «العنابي» في حالة فنية وذهنية غير جيدة، خاصة في الشوط الأول، باستثناء الدفاع ومن خلفه الحارس عادل الحوسني، وفشل الفريق في استثمار التتويج ببطولة كأس الخليج العربي. والإرهاق ليس عذراً مقبولاً، خاصة أن الفاصل الزمني بين نهائي كأس الخليج العربي والمباراة أسبوع كامل، والتدريبات لم تختلف بعده، لذلك فإن الحجة الأولى غير مقنعة، أما غياب فالديفيا فلم يكن الأول، والوحدة فاز من دونه في مباريات عديدة، والواضح أن الوحدة لم يخرج بعد من أجواء التتويج، لأن أغلب لاعبي الفريق لم يظهروا بمستواهم المعروف. وفي المقابل، فإن الإمارات كان الأكثر واقعية وتركيزاً، وخروجه بالنقطة أنصفه في المباراة، خاصة أنه عرف كيف يتعامل مع الدقائق الأخيرة، وتفادى استقبال هدف يهدر المجهود الذي بذله خلال اللقاء، كما حدث في مباريات عديدة، ومنها لقاء الدور الأول أمام الوحدة بالذات. وأكد عبد الباسط محمد مدير فريق الوحدة، أنه لا توجد مبررات أو أعذار، وأن فريقه لم يقدم ما يشفع له ليحقق الفوز، معتبراً أنه من الطبيعي أن يحدث هبوط في مباراة بعد سلسلة من المباريات الجيدة، وقال: «معظم لاعبينا لم يقدموا مستواهم المعروف، والفريق لم يكن في يومه، ويضاف إلى ذلك أن فريق الإمارات أهدر وقتاً كثيراً بقتل اللعب، ولم يكن هناك رد فعل مناسبة من الحكم، وفي النهاية علينا أن نصحح الأوضاع، حتى يعود الفريق بشكل أقوى، ويحقق الفوز في مباراته المقبلة أمام الظفرة، والجيد أننا على الرغم من التعادل، تقدمنا إلى المركز الثالث الذي يجب أن نحافظ عليه بتحقيق الانتصارات في المباريات الأربع المتبقية من البطولة». ومن المعروف أن «العنابي» سوف يفتقد في المباراة المقبلة جهود مدافعه حمدان الكمالي للإيقاف بسبب حصوله على الإنذار الثالث. ... المزيد
مشاركة :