منصور بن زايد: مواردنا البشرية المؤهلة سر تقدمنا وأداة تحقيق تطلعات القيادة

  • 4/11/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كرَّم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أمس، الفائزين في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية التي أطلقتها الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية قبل عامين برعاية سموه. أكد سموه أن العنصر البشري هو رأس المال الحقيقي للدولة، والذي أولته القيادة الرشيدة كل اهتمام وتقدير، تنشئة وتعليماً وتطويراً، ممثلةً في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال سموه إن مواردنا البشرية الكفؤة المؤهلة سر تقدمنا والأداة الحقيقية لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة والمتمثلة برؤية الإمارات وأجندتها الوطنية، وكذلك الوصول إلى مرحلة ما بعد النفط أي اقتصاد معرفي حقيقي مستدام، يشكل الإنسان محوره الرئيسي. وأشاد سموه بمستويات الأداء التي حققتها الوزارات والجهات الاتحادية وأنظمة وتشريعات الموارد البشرية المطبقة فيها، والتي تراعي أفضل الممارسات العالمية في مجال إدارة رأس المال البشري وتنميته، وتوفر بيئة عمل جاذبة قائمة على الإبداع والابتكار، وتحقق أعلى مستويات التناغم الوظيفي وسعادة الموظفين والمتعاملين على حد سواء. وهنّأ سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الفائزين بالجائزة من وزارات وهيئات اتحادية مستقلة وأفراد، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء في خدمة دولة الإمارات، وتعزيز ريادتها وتنافسيتها عالمياً، خلال هذه المرحلة المهمة التي تشهد سباقاً نحو التقدم والتطور الحضاري والتكنولوجي والتقني. حضر الحفل، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة، ومحمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وسلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وعبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعبيد بن حميد الطاير، وزير الدولة للشؤون المالية، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة، وحسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، والدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، وسلطان بن سعيد البادي، وزير العدل، ونجلاء بنت محمد العور، وزيرة تنمية المجتمع، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، وجميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، والدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي، ونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، إضافة إلى الدكتور عبدالرحمن العور، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وعدد من وكلاء الوزارات والمسؤولين في الوزارات والجهات الاتحادية. وكرم سموه، الفائزين بالجائزة على مستوى الجهات الاتحادية والأفراد، حيث فازت وزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة الأوراق المالية والسلع بفئة الجائزة الرئيسية وهي الجهة الرائدة في مجال الموارد البشرية. وفازت وزارتا الثقافة وتنمية المعرفة وتطوير البنية التحتية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عن فئة الجهة المحفزة، فيما فازت وزارة الموارد البشرية والتوطين، والهيئة العامة للطيران المدني ضمن فئة الجهة الممكنة، بينما فازت وزارتا الطاقة والموارد البشرية والتوطين عن فئة الجهة الخدمية. وفاز على مستوى الأفراد كل من، عثمان آل علي، من هيئة الأوراق المالية والسلع، وعفراء المري من وزارة الطاقة، وعبدالله باسويد، من هيئة التأمين عن فئة القائد المتميز في مجال الموارد البشرية، وآمنة عبدالله سعيد، من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة عن فئة التنفيذي الواعد في مجال الموارد البشرية. من جهته ثمّن حسين إبراهيم الحمادي، الرعاية الكريمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، للجائزة التي تعد إحدى المبادرات الاستراتيجية للهيئة، مشيراً إلى أن الجائزة حجزت لنفسها مكانة رفيعة بين جوائز التميز التي تُعنى بتنمية رأس المال البشري وتمكينه على مستوى دولة الإمارات. وأكد أن رعاية سموه للجائزة ودعمه الكبير لمبادرات الهيئة يعدان عاملاً مهماً في إنجاحها وضمانة للتطبيق السليم لأنظمة وتشريعات الموارد البشرية الاتحادية، وبما يتواكب وتطلعات القيادة الرشيدة وأفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن. وقال إن دولة الإمارات سباقة عالمياً في مجالات التنافسية والتميز والإبداع والابتكار، وما ذلك إلّا ترجمة فعلية لرؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. واعتبر الحمادي الجائزة بفئاتها المختلفة تكليلاً لإنجازات الجهات الاتحادية والعاملين في مجال الموارد البشرية، وفق محاور بطاقات الأداء المتوازن وفرصة لتسليط الضوء على أفضل ممارسات الموارد البشرية محلياً وعالمياً وحافزاً لتحقيق أعلى مستويات الأداء، فيما يتعلق بإدارة رأس المال البشري ورعاية الموهوبين والحفاظ على الكفاءات الوطنية في بيئة عمل إيجابية تضمن أعلى مستويات الرضا والسعادة. وأوضح أن الجائزة جاءت بتوجيهات من القيادة الرشيدة لتكافئ جهود الجهات الاتحادية الرائدة والسباقة في إدارة رأس المال البشري، وتكرم رواد العمل في مجال الموارد البشرية، بما يخدم استراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية ويرفع القيمة المضافة لرأس المال البشري ويعزز كفاءة وفاعلية مؤسساتنا الاتحادية والعاملين فيها وفق محاور بطاقات الأداء المتوازن. وذكر أن جائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية تشكل إضافة نوعية إلى سلسلة المبادرات الإماراتية التي تكافئ الإنجاز في بيئة عمل محفزة تواكب ديناميكية الدولة وتطورها المتسارع في سباقها نحو التنافسية والريادة العالمية حيث تجدها تزرع الإبداع في كل الميادين وتعززه في نفوس أبنائها. وشدد على أن الجائزة فرصة مثالية لإبراز النجاح وتكريم المستحقين وتسليط الضوء على أفضل الممارسات المطبقة على الصعيد العالمي في مجال إدارة الموارد البشرية التي من شأنها تعزيز القيمة المضافة، ورفع مستوى الإنتاجية لدى إدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية بما يضمن تحقيق رؤية الإمارات 2021 واستراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية. ولفت الحمادي إلى أن الجائزة تؤكد حرص الهيئة على تحقيق تطلعات وتوجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات الرامية إلى الحفاظ على منجزات الدولة في شتى المجالات، وعلى مختلف الصعد وترسيخ حضورها اللافت على خارطة الريادة والتنافسية العالمية. وأكد أن الهيئة ترمي من خلال الجائزة التي تستهدف تكريم الوزارات والجهات الاتحادية الرائدة في تمكين موظفيها وتحفيزهم والملتزمة بتطبيق أنظمة وتشريعات الموارد البشرية الخاصة بموظفي الحكومة الاتحادية إلى تعزيز المكانة الفريدة لدولة الإمارات كمركز عالمي للتميز ورعاية المتميزين وحاضنة مثالية للمواهب والموهوبين. وأوضح أن الهيئة عمدت خلال الدورة الثانية من الجائزة إلى تحسين المعايير وتطوير بطاقة الأداء المتوازن لجميع الوزارات والجهات الاتحادية. مشيراً إلى أن الدورة الثالثة من جائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية ستشهد تحديث العديد من المعايير الحالية واستحداث معايير جديدة تتماشى مع رؤية الحكومة الرشيدة للدولة، وتواكب التغييرات الهيكلية التي شهدتها الحكومة الاتحادية مؤخراً. (وام) العور: الجائزة نقلة نوعية على صعيد العمل الحكومي أكد الدكتور عبدالرحمن العور، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن الجائزة تشكل نقلة نوعية على صعيد العمل الحكومي وإضافة جوهرية لسلسلة المبادرات الخلاقة التي تطلقها الهيئة تباعاً على مستوى الحكومة الاتحادية، منوهاً بأنها تعد احتفاء بإنجازات إدارات الموارد البشرية والأفراد في الجهات الحكومية الاتحادية، وفق محاور بطاقات الأداء المتوازن. واعتبر الجائزة أحد أكثر أساليب التقدير أهمية على المستوى الوطني في مجال تمكين وتحفيز الموارد البشرية الحكومية وتشكل حافزاً مهماً للوزارات والجهات الاتحادية لتحقيق مستويات أعلى في الأداء والنتائج، حيث تعطي القائمين عليها والعاملين فيها الدافعية لبذل المزيد في أجواء تنافسية تكرم المبدعين المثابرين وتحافظ على الكفاءات الوطنية، وتدعم أفكارهم النيرة الخلاقة ومبادراتهم الإبداعية وتساعد في تعميم وتبادل التجارب والممارسات الناجحة. وأوضح أن الجائزة تهدف إلى إبراز مبادرات الموارد البشرية الناجحة على مستوى الجهات الحكومية الاتحادية، وتعكس الدور الحيوي للوزارات والجهات الاتحادية في تعزيز كفاءة وفاعلية رأس مالها البشري والارتقاء بمستوى ممارسات الموارد البشرية وإدارة الأفراد، إضافة إلى تهيئة بيئة عمل محفزة لاستقطاب الموارد البشرية المتخصصة والحفاظ على الكفاءات والمواهب المتواجدة وتعزيز مفهوم الأداء المتميز لإدارة الموارد البشرية وتقدير وتحفيز الوزارات والجهات الحكومية على زيادة الإنتاجية بكل كفاءة وفاعلية. وذكر العور أن الجائزة شهدت تفاعلاً وإقبالاً كبيرين في دورتها الثانية بعدما استقبلت قرابة 76 مشاركة على مستوى الجهات الاتحادية والأفراد بواقع 41 مشاركة للجهات و35 مشاركة للأفراد.

مشاركة :