نواكشوط:الخليج شنت الحكومة الموريتانية وحزبها الحاكم هجوماً لاذعاً على المعارضة، أعاد الخطاب السياسي التصعيدي إلى المربع الأول. وأكد رئيس الوزراء يحيى ولد حدمين أن الخطاب الحالي للمعارضة مجرد دعاية وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، وقال سيتضح مع مرور الوقت أن الاقتصاد بخير وأن التنمية مستمرة. وكان ولد حدمين يتحدث خلال اجتماع طارئ للشباب بالحزب الحاكم، في محاولة لتدشين لقاء جديد بشباب الحزب، لكن المراقبين رأوا أنه وبحضور الحكومة ومسؤولي الصف الأول في الدولة، فإن النظام بصدد استراتيجية كسب الشباب في مواجهة المد الشعبي المتصاعد للمعارضة. وهاجم سيدي محمد ولد محم رئيس الحزب، أحزاب المعارضة وقادتها، ووصفهم بمجموعة من العجزة، والمتقاعدين الذي عجزوا عن إنجاز أي شيء. وسخر رئيس الحزب الحاكم من مهرجانات المعارضة، واصفاً حشودها بأنها لا تتجاوز خمسمئة من الفضوليين، على حد تعبيره. وحذر الشباب من أن تجرهم المعارضة إلى معركة ليست معركتهم، مؤكداً أن معركة الشباب هي معركة التنمية، ومعركة التشغيل، ولن تكون أي شيء آخر. وقال بدأنا حملة الانتساب بكم ونريد أن تأخذوا مواقعكم في الإدارة، وأن لا تبقوا محايدين. وأضاف: المعارضة تريدكم لمعركة الماضي، ونحن نريدكم لمعركة المستقبل.
مشاركة :