نواكشوط:الخليج: أعلن الحسن ولد محمد، زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا، ترحيبه بحوار سياسي شامل، لإنهاء الجمود الحالي، داعياً جميع الأطراف إلى المشاركة فيه باعتبار أنه المخرج الوحيد للازمة. وطالب ولد محمد الحكومة التي قال إنها تمسك بأكثرية الأوراق بمد يدها لكل المعارضة التي طالبها بالسمو فوق الخلافات. وقال زعيم المعارضة إن الحكومة تعرقل عمل مؤسسته رغم أنها مؤسسة أنشأها القانون، وليس المعارضة. وانتقد في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، بنواكشوط، واقع الخدمات الأساسية في البلاد، وأعلن تضامن المعارضة مع النشطاء الحقوقيين والشبابيين المعتقلين على خلفية الاحتجاج في ملفي العبودية والواقع المعيشي. وأكد ولد محمد وقوف المعارضة مع التحركات العامة في البلاد، والمتعلقة بحرية التعبير، والتظاهر، والاحتجاج، مطالباً بإطلاق سراح المعتقلين فوراً. ولكن زعيم المعارضة عاد وأكد ضرورة سلمية كل التحركات، والابتعاد عن العنف واللاسلمية.