تعتبر صناعة الغذاء أحد القطاعات المهمة في اقتصاد أي دولة، حيث تلعب دوراً حيوياً في ضمان توفير الغذاء الآمن والصحي للمجتمع، ويعتبر تمكين قطاع الغذاء من التحديات الأساسية التي يجب التركيز عليها لضمان استدامة وتطوير هذا القطاع بشكل فعَّال، لذا يحظى هذا القطاع بدعم سخي من الدولة لتوفير بيئة تشجيعية محفزة وداعمة. سوق تنافسي كبير يرسم ملامح السنوات القادمة، برزت فيه علامات وطنية حققت انتشاراً واسعاً، وكان لشركة (المراعي) بصمة واضحة في مواكبة توجه الرؤية وتسريع خطى تحويل النمط التنموي، بفرض إستراتيجية تلتزم بمعايير الجودة، وتسعى لتحقيق النمو المستدام، من خلال استحداث أساليب استثمارية جديدة، من شأنها الحفاظ على الريادة الإقليمية في الاستدامة البيئية والاجتماعية، وضمان تحسين جودة الحياة بتوفير منتجات ذات كفاءة وأمان. تحت شعار (الريادة والتمكين) أطلقت شركة (المراعي) إستراتيجيتها للأعوام المقبلة 2024 - 2028 لتوسيع الأسواق والقطاعات باستثمارات تزيد عن 18 مليار ريال، للتمركز كأكبر شركة متكاملة للألبان في العالم، وريادة قطاع إنتاج وتوزيع الأغذية والمشروبات في الشرق الأوسط. حيث بلغت حصة قطاع الدواجن 7 مليارات ريال، و5 مليارات ريال للقطاعات الرئيسية: ( كالألبان، والعصائر، والمخبوزات)، و4 مليارات ريال لسلاسل الإمداد والمبيعات، ومليار ريال للقطاعات الغذائية الجديدة، بالإضافة لتخصيص مليار ريال للتطوير التقني. إستراتيجية منافسة للنهوض بالقطاع الغذائي لعلامة تجارية وطنية تستدعي الفخر، تنتهج طريقاً للتميز والتحديث بخصائص سعودية، تسعى لمواكبة رؤية 2030 بتحقيق الأمن الغذائي ورفع مستوى الجودة والفاعلية، وتعِد بتقديم نتائج حاسمة من شأنها أن تنعش هذا القطاع وتساهم باستدامته، بعقول وكوادر وطنية، تبذل جهوداً جبارة لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية، وتقديم حلول مبتكرة لضمان تحقيق أقصى استفادة، وتمكين الجانب الحيوي من اقتصاد البلاد.
مشاركة :