الشاهين الإخباري طالبت منظمة العفو الدولية سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، بإعادة جثمان الفلسطيني وليد دقة الذي استشهد، الأحد، وكان أسيرا في سجن إسرائيلي بعد صراع طويل مع مرض السرطان. وقالت مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية إريكا جيفارا روساس “من المؤلم أن يموت وليد دقة في سجن إسرائيلي رغم الدعوات الكثيرة للإفراج العاجل عنه لأسباب إنسانية بعد تشخيص إصابته بسرطان النخاع العظمي في 2022 وانتهاء مدة عقوبته الأصلية”. وأضافت “يجب على سلطات (الاحتلال) الإسرائيلي الآن أن تعيد جثمان وليد دقة إلى عائلته دون تأخير حتى يتمكنوا من دفنه في أجواء سلمية ولائقة والسماح لهم برثائه دون خوف”. وقالت المنظمة إن محكمة الاحتلال أصدرت حكما على دقة بالسجن المؤبد في 1987 بعد إدانته بقيادة مجموعة اختطفت وقتلت جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما نفاه دقة. وقالت المنظمة الحقوقية إن إدانته استندت إلى قوانين الطوارئ في بريطانيا ذات المستوى الأقل من متطلبات الإثبات مقارنة بالقانون الجنائي الإسرائيلي. واستشهد دقة (62 عاما) وترك وراءه ابنته ميلاد (أربعة أعوام) وزوجته سناء سلامة. وقالت جمعية نادي الأسير الفلسطيني إن دقة كان من المقرر إطلاق سراحه العام الماضي بعد انتهاء حكم بسجنه لمدة 37 عاما، لكن حكما قضائيا مدد فترة حبسه عامين إضافيين بتهمة تزويد سجناء آخرين بهواتف محمولة. وأضافت أن دقة هو السجين الفلسطيني الـ14 الذي يستشهد في سجون الاحتلال خلال الأشهر الستة الماضية من جراء ممارسات الاحتلال التي تشمل التعذيب والإهمال الطبي. الوسوم الشاهين الاخباري