إعادة هيكلة لتوسيع قاعدة المستفيدين من موائد رمضان

  • 4/7/2024
  • 23:41
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعا خبيران إلى إعادة هيكلة موائد رمضان لتوسيع قاعدة المستفيدين من الأرامل والأيتام والأُسر المتعفِّفة، والأُسر المُنتجة والمشروعات الناشئة، والحد من الهدر، وتلاعب بعض مقدِّمي الوجبات، وعدم تحقيق الاستفادة المُثلى منه في الوقت الراهن. وأشارا إلى أنَّ هذه الموائد أصبحت حصرًا للوافدين من جنسيَّات مختلفةٍ، وأصبحت كلمة (إفطار صائم) مكسبًا تبحث عنه بعض المطاعم بأسعار متفاوتة، من خلال اللوحات التي تُوضع أمامها للفت الانتباه.في البداية قال الدكتور طلال الثقفي بجامعة الطائف: مع كل رمضان يتجاذب مشروع إفطار صائم أصواتًا بين التأييد والرفض، يستند المؤيِّدون على حديث المُصطفَى -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: (مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا)؛ بينما يعلِّل الرَّافضون بكميَّة التبذير والهدر التي تخلِّفه هذه السُّفر، والتي تصل إلى حد امتهان النعمة، فضلًا عن الشريحة المستفيدة من هذا المشروع، بوصفها عمالة مقتدرة في أغلب الأحيان.وإذا كانت الدولة تقوم بمشروعات خيرية في أصقاع المعمورة، مع قدرة على التنظيم والضبط والتجويد، فمن باب أولى أنْ نقنن وننظم هذا المشروع في بلدنا دون إلغائه. ونستطيع أنْ نجعل من هذا المشروع الخيري محرِّكًا إقتصاديًّا للمشروعات الناشئة، والأُسر المُنتجة المتعفِّفة التي لا تأكل إلَّا من عرق جبينها، دون السعي لتسمين شركات المطاعم التي نكاد نعدم جهودها الإنسانية والمجتمعية خارج رمضان، وكل هدفها الحصول على النَّصيب الأكبر من كعكة المشروع الخيري، وفي الوقت نفسه نستطيع أنْ نوسَّع دائرة المستفيدين من هذا المشروع؛ ليشمل الفقراء والأيتام والأرامل المتعفِّفين عن طلب الطعام.وقال المدير التنفيذي لجمعية البر الخيرية بالطائف عبدالله الشمراني: من البرامج الأساسيَّة التي وضعتها الجمعية في رمضان المبارك برنامج السلَّة الرمضانيَّة للأُسر المحتاجة والمسجلة في قوائم الجمعية، ويتم تجهيزها وصرفها للأُسر قبل دخول شهر رمضان المبارك بأيام. ويتم صرف السلَّات عن طريق البطائق الممغنطة لكل عائلة وشحنها بمبلغ يكفي الأُسرة لشراء مؤونة شهر رمضان عبر المراكز التجارية الكُبْرى داخل محافظة الطائف، وتم توزيع 1200 سلة رمضانية لهذا العام. ونحن نشارك في مشروع إفطار صائم في الحرم المكي الشريف، بتقديم 120 ألف وجبة إفطار، توزَّع في الساحة الشرقية في الحرم المكي الشريف.

مشاركة :