اختلاف سعر صرف العملات في بعض البلدان تأخر بعض الأسواق المهمة في بدء نشاط العمرة رفع ضمان شركات العمرة الخارجية ارتفاع أسعار تذاكر شركات الطيران التغير في المشهد السياسي لكثير من الدول ارتفاع فواتير بعض الخدمات الأساسية ضخ وحدات فندقية جديدة للسوق تراجع أداء القطاع الفندقي بمكة خلال الربع الأول من العام الحالي وتفاوت القطاع في الحصص السوقية، وأرجع مصادر السبب بصورة رئيسة إلى اختلاف سعر صرف العملات العالمية في بعض البلدان الرئيسة، تأخر بعض الأسواق المهمة في بدء نشاط العمرة، رفع ضمان الشركات الخارجية، ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، تدهور الاقتصاد العالمي، التغير في المشهد السياسي في كثير من الدول، ارتفاع أسعار فواتير بعض الخدمات الأساسية وضخ وحدات فندقية جديدة للسوق. وقال مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور فيصل بن محمد الشريف: إن غياب سياسة التسعير المتوازنة قد يكون له أثر في تدهور المصفوفة السعرية، خاصة في فنادق المنطقة المركزية التي يجب فيها الأخذ في عين الاعتبار الفئة المستهدفة، وخدمات المنافسين، والتكاليف التقديرية. وأكد الشريف أن مكة مقبلة على طفرة غير مسبوقة في أعداد الحجاج والمعتمرين، وأن معدل عدد المعتمرين في السنوات الماضية بلغ ستة ملايين معتمر، فالمخطط له أن يصل عدد المعتمرين الى عشرين مليون معتمر وذلك في عام ٢٠٢٠، مع اكتمال منظومة مشاريع توسعة المسجد الحرام ومطار الملك عبدالعزيز وقطار الحرمين وغيرها. ودعا الشريف مديري الفنادق أن يواكبوا الوضع الراهن للسوق وتقلباته من خلال وضع استراتيجية لتنمية قطاع الإيواء تتفق مع الوضع الحالي وتعزز تجويد الخدمات من خلال المرونة في الموازنات التقديرية وألا يعتمدوا موازنات تقديرية لسنوات مستقبلية عديدة، بل يعتمدوا على الموازنة عام بعام، لضمان عدم توتر العلاقة بين المالك أوالمستثمر والمشغل، .
مشاركة :