كشف الجيش الإسرائيلي عن تقديرات بأن حزب الله يعمل على فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل حيث بدأ بجمع معلومات استخباراتية حول أنشطته في المنطقة الحدودية مع سوريا استعدادا لهجمات ضد من هناك. وذكر موقع "i24news" نقلا عن موقع "واللا" العبري، أن الجيش الإسرائيلي يزعم أن عناصر حزب الله يستخدمون مواقع الجيش السوري ما يسمح للحزب بالتمركز. وأفاد الموقع العبري بأنه ووفقا لرصد حركة هذه العناصر في الفترة الأخيرة، تتزايد التقديرات بأن حزب الله يحاول توسيع البنية التحتية في سوريا كجزء من الخلية المعروفة بـ "قضية الجولان" التي تلقت تدريبات ودعما ماليا من حزب الله منذ عام 2013. وأشار "i24news" إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم الليلة الماضية بنية تحتية عسكرية في مدينة الحميدية وسط مرتفعات الجولان السورية المحتلة والتي تموضع فيها عدد من عناصر حزب الله للتحضير لعمليات هجومية. وأوضح أن رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست رام بن باراك كان قد حذر في حديث لـ "i24news" في العام 2022، من أن حزب الله يخطط لفتح جبهة ضد إسرائيل من الجولان حال اندلاع حرب. والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن "الفرقة 146" بالتعاون مع سلاح البحرية وسلاح الجو إلى جانب الشرطة وقوات الإنقاذ، استكملت مناورة دفاعية واسعة النطاق، كجزء من تعزيز الجاهزية بالشمال. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "الفرقة 146 هي فرقة الاحتياط الأكبر في الجيش، والتي تتصرف في منطقة الجليل الغربي منذ بداية القتال". ولفت البيان إلى أن "مقر قيادة الفرقة ومنظومة التحكم البحري تمرنا مع بعضهما على عدد كبير من السيناريوهات منها حماية المنطقة، ونقل الجرحى تحت النيران وسيناريوهات الانضمام والهجوم المختلفة من أجل رفع الجاهزية وتعزيز التعاون القائم بين القوات". وأضاف أنه "في إطار المناورة، تمرنت قوات الأمن الروتيني في منطقة حيفا على التعامل مع تهديدات متنوعة وسيناريوهات مختلفة قد يواجهونها في الفضاء البحري الشمالي".
مشاركة :