زين خليل/ الأناضول قالت صحيفة عبرية، مساء الثلاثاء، إنه تم فتح الملاجئ في مناطق بوسط إسرائيل تحسبا لقصف مكثف من "حزب الله" ردا على محاولة اغتيال أحد قادته في العاصمة اللبنانية بيروت. وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، أطلقت مسيرة إسرائيلية عدة صواريخ على مبنى بمحيط مجلس شورى حزب الله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن القصف أدى إلى انهيار طابقين من أحد المباني، بينما قالت وزارة الصحة اللبنانية إنه أسفر عن سقوط قتيلة و68 جريحا. من جانبه، ادعى الجيش الإسرائيلي، عبر بيان بمنصة "إكس"، أنه استهدف قائدا عسكريا في حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت، بزعم مسؤوليته عن حادث قصف بلدة مجدل شمس الدرزية قبل أيام. والسبت الماضي، قُتل 12 درزيا وأصيب نحو 40 آخرين جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت". ووفق صحيفة "معاريف": "أعلنت سلطات محلية في وسط إسرائيل بما فيها ريشون لتسيون (جنوب تل أبيب)، أنها فتحت الملاجئ، خوفا من رد حزب الله". ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي لم تسمه: "الكرة الآن في ملعب حزب الله، وليس لدينا مصلحة في المزيد من التدهور الأمني. وفي الوقت نفسه فإن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو". وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، وجّه الجيش الإسرائيلي السلطات في الشمال قرب الحدود مع لبنان بالبقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المستهدف في الهجوم بطائرة مسيرة على مبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت هو فؤاد شكر وكنيته "الحاج محسن"، مشيرة إلى أنه بمثابة رئيس أركان "حزب الله" وكبير مستشاري الأمين العام للحزب حسن نصر الله، والمسؤول عن برنامج الصواريخ الدقيقة في الحزب. ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني. وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023؛ ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :