وجه أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا ، خمسة نصائح هامة للأطفال الصغار واليافعين خلال أيام العيد وهي. أولًا: تجنب السهر لساعات متأخرة جدًا، وإعطاء الجسم كفايته من ساعات النوم ، إذ يلاحظ أن معظم الأطفال ومع فرحة أيام العيد يهملون صحتهم ، وهذا الأمر يربك آلية الجسم في إفراز الهرمونات ويسبب الشعور بالخمول والكسل وتقلب المزاج. ثانيًا: قضاء ساعات طويلة وراء الأجهزة والألعاب الإلكترونية ، وهذا يدعوهم إلى السهر لفترات أطول ، فالتوازن مطلوب بين الأجهزة وصحة الجسم. ثالثاً: تجنب الإفراط في أطعمة عيد الفطر والحلويات والمعجنات والمقليات وغيرها من كل مالذ وطاب ، فمعروف أيام العيد تشهد العديد من الفعاليات والأنشطة الأسرية والمناسبات الاجتماعية ، فالاعتدال مطلوب لتفادي المشاكل الصحية. رابعًا: الحد من مشروبات الكافيين والمشروبات الغازية وغيرها العصائر السكرية المركزة ، فللأسف أكثر الأطفال اليافعين أصبحوا يستهلكون كميات كبيرة من هذه المشروبات التي تشكل أضرار جانبية ، والأفضل صحيًا العصائر الطازجة والماء. خامسًا: الحذر من إصابات الملاهي والألعاب النارية ( الطراطيع ) ، فالعيد من المواسم التي للأسف تسجل إصابات عديدة بسبب الملاهي أو الطراطيع ، وهنا يأتي دور الوالدين في توجيه أبنائهم. وأضاف البروفيسور الأغا أن مرضى السكري بنوعيه الأول والثاني مطالبون بالحذر ومراعاة عدم كسر القاعدة الصحية التي يتبعونها ، إذ بإمكانهم مشاركة الجميع في فرحة العيد وتناول الأطعمة المسموحة باعتدال ، وذلك من أجل المحافظة على نسبة سكر الدم في معدلاته المطلوبة. وحث الأطفال على ضرورة الاهتمام بصحة الفم والأسنان بشكل جيد بعد تناول الحلويات؛ حتى لا تؤدي البقايا الموجودة بين ثنايا الأسنان إلى تخمرها وتفاعلها مع الأحماض ومن ثم حدوث التسوس وتكون الجير، والحرص قبل النوم على تفريش الأسنان قبل النوم؛ فذلك يضمن خروج جميع البقايا التي تراكمت في الأسنان مع تناول مختلف الأطعمة وحلويات العيد. وجدد الأغا تأكيده بأن أيام العيد استثنائية ، ويجب فيها عدم تجاهل الأطفال لجوانب ضبط الساعة البيولوجية حتى تستقر مواعيد النوم والاستيقاظ كما كان الحال قبل رمضان ، وحتى لا يواجهون المشاكل المرتبطة بالحرمان من النوم والصداع مع العودة للمدارس بعد العيد مباشرة.