عويد التومي-سبق-رفحاء: تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورةً، قالوا إنها تعود لـرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عندما كان لاجئاً عراقياً في محافظة رفحاء. وتوضح الصورة المتداولة شخصَيْن يجلسان أمام مبنى متهالك شُيّد نصفه من الطوب، والنصف الآخر من الخياش والخيام، ويظهر نوري المالكي بحسب النشطاء لابساً النظارة الشمسية، وبجواره رجل يرتدي الزي العراقي. وأرجع النشطاء التقاط الصورة لعام 1991، وتحديداً في مخيم اللاجئين العراقيين بمحافظة رفحاء إبان أزمة الخليج. وقد تضاربت الروايات حول صحة الصورة؛ إذ أكد البعض أن الصورة تعود لشخص شبيه بالمالكي، وهو من أعيان كربلاء؛ إذ لم يكن بالمخيم وقتها عدا الناس البسطاء، بينما كان المتعلمون منهم يطلبون اللجوء السياسي للدول الأوروبية فور وصولهم للمخيم. وآخرون أوضحوا أن المالكي كان مقيماً بالأردن قبل حرب الخليج، ويدرس الطب بالعاصمة الأردنية عمّان، وجاء بعد سقوط بغداد عام 2003. فيما أكد البعض صحة الصورة مستشهدين ببعض الشخصيات الثقافية والسياسية التي هربت من بطش الحكومة العراقية لمخيم اللاجئين برفحاء، مشيرين إلى أن المالكي لم يكن معروفاً في ذلك الحين. ونشر نشطاء آخرون في وقتٍ سابق صوراً لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وهو يبيع السبح والمحابس على الرصيف في منطقة السيدة زينب بسوريا عام 1997.