آلاف العراقيين يطالبون بمحاسبة نوري المالكي على خلفية مجزرة "سبايكر"

  • 6/15/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بتهمة المسؤولية عن مقتل اكثر من 1700 من طلبة كلية القوة الجوية بمحافظة صلاح الدين شمالي البلاد على يد مسلحي تنظيم "داعش" قبل 3 سنوات والمعروفة بـ"مجزرة سبايكر". المطالبة جاءت خلال تشييع رمزي لـ1700 نعش حملها انصار الصدر في ساحة التحرير وسط بغداد إحياءً للذكرى الثالثة لمجزرة "سبايكر"، وفق ما أفاد مراسل الأناضول. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها نطالب القضاء العراقي بمحاسبة كل من ورد اسمه في نتائج تقرير التحقيق بمجزرة "سبايكر" وعلى رأسهم نوري المالكي الذي كان حينها يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة. وقال كريم ناصر احد المشاركين في التشييع الرمزي للاناضول إن "ذوي ضحايا مجزرة سبايكر حتى اليوم لايعلمون شيئا عن مصير ابنائهم، فالحكومة لم تسلمهم رفاتهم حتى الان رغم مرور 3 سنوات على المجزرة". واوضح ناصر انه "للاسف رغم ان اكثر من 1700 شخص قتلوا بدم بارد وجميعهم كانوا عزل عن السلاح، لم يدن القضاء العراقي حتى الان اي شخصية سياسية او عسكرية، وعلى رأسهم نوري المالكي الذي كان يتولى رئاسة الوزراء والمسؤول الاول عن المجزرة". وتابع ان "الالاف طالبوا خلال التشييع الرمزي لجثامين الضحايا بإنصاف ذوو ضحايا مجزرة سبايكر عبر تفديم المتورطين على القضاء". وارتكب تنظيم داعش "مجزرة" بحق نحو 1700 طالب وعسكري في الكلية العسكرية المعروفة باسم "سبايكر" بمحافظة صلاح الدين في حزيران/يونيو 2014، عندما اجتاح التنظيم شمالي وغربي العراق. وأطلق مسلحو "داعش" النار عليهم من مسافات قريبة في العراء أو على ضفاف نهر دجلة، ومن ثم كانوا يرمون جثثهم في النهر أو يدفنوها في مقابر جماعية، بحسب مشاهد فيديو نشرها التنظيم على الانترنت. ونفذت السلطات العراقية في 21 آب/أغسطس الماضي، حكم الإعدام بحق 36 مدانا من مرتكبي "مذبحة سبايكر" داخل سجن الناصرية المركزي في محافظة ذي قار جنوب شرقي البلاد. وأعلنت الحكومة العراقية العام الماضي استخراج رفات أكثر من 1000 من ضحايا مجزرة سبايكر، بمقابر جماعية عثر عليها في منطقة القصور الرئاسية في تكريت. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :