أعلنت سيدة فرنسا الأولى، بريغيت ماكرون، أنها تعرضت للشائعات من قبل بعض المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي حول أنها ولدت ذكرًا. وأثارت الادعاءات الجامحة -التي أطلقتها بعض مؤثرات الإنترنت الفرنسيات، بأن سيدة فرنسا الأولى ولدت بالفعل ذكرا يحمل اسم جان ميشيل ترونيو، وتحولت إلى سيدة في الثمانينيات- صدمة كبيرة في فرنسا. وتبدأ في يونيو المقبل، محاكمة المتهمة اليمينية الصحافية المستقلة، ناتاشا ري، التي تؤكد أن مسؤولين بارزين في مؤسسة الرئاسة الفرنسية يخفون هوية بريغيت الحقيقية. اقرأ أيضاً..فرنسا تتصدر قائمة الدول الأكثر أناقة في العالم لعام 2024 وبدأت القصة الغريبة في ديسمبر 2021 عندما قامت راي، 49 عاما، التي تصف نفسها بأنها صحافية مستقلة، وأماندين روي، 53 عاما، التي تطلق على نفسها اسم العراف، بعمل مقطع فيديو على موقع يوتيوب، زعمتا فيه أن بريغيت ولدت طفلاً ذكرًا اسمه جان ميشيل ترونيو عام 1953. وظهرت نظرية المؤامرة لأول مرة في مقال كتبته راي في المجلة الفرنسية اليمينية المتطرفة "Faits et Documents" بعد انتخاب ماكرون رئيسًا لفرنسا لأول مرة في عام 2017. وزعمت السيدتان أيضًا أن زوج بريغيت ماكرون الأول أندريه لويس أوزيير ليس له وجود، وأنه شخصية مختلقة، على الرغم من عقد الزواج الذي يثبت زواجهما بين عامي 1974 و2006، وأنجب الزوجان 3 أطفال: تيفين، 40 عامًا، ولورنس، 47 عامًا، وسيباستيان، 49 عامًا. وتوفي أوزيير في عام 2019 عن عمر يناهز 68 عاما. وفي الصيف الماضي، وجد قاض في نورماندي أن راي وروي مذنبتان بتهمة التشهير، وقد رفع كل من بريغيت وشقيقها دعاوى منفصلة ضد المرأتين، وبعد الاستئناف تم تغريم روي بما يقل قليلاً عن 1000 دولار، وكان على راي دفع نحو 500 دولار. شاهد أيضاً..
مشاركة :