أثار مطمر النفايات بجوار سكان مركز أرطاوي الرقاص شمال الدوادمي، الذي يقع تحت إدارة بلدية ساجر؛ تذمر أهالي المنطقة؛ لانبعاث الأدخنة والروائح منه في كل مرة يشتعل فيه حريق؛ ما دفعهم للشكوى والمطالبة بسرعة التدخل. وقال رئيس المركز "فيحان نايف الرقاص" لـ"سبق": إن مطمر النفايات يقع على مسافة قريبة من المباني، وفي كل مرة يشعل فيها حريق تغطي الأدخنة والروائح سماءَ القرية وتكتم أنفاس الأهالي، وآخرها ليلة أمس. وأشار "الرقاص" إلى أن معاناة الأهالي مستمرة منذ سنوات من أدخنتها التي تغطي سماء القرية، وقد تم رفع عدة شكاوى للجهات المختصة ومنها بلدية ساجر المشرفة على الموقع، وقد وقفت على ذلك لجنة من البلدية والمجلس البلدي قبل سنوات وأوصوا بنقل المطمر إلى مكان آخر إلا أنه لم يتم ذلك حتى الآن. وأضاف رئيس مركز أرطاوي الرقاص، أن أذى المطمر يكمن في تصاعد الأدخنة والروائح منه حين حرق النفايات، وخاصة إذا ساقتها الرياح باتجاه القرية؛ حيث يعاني منها مرضى الربو والحساسية، علاوة على الإحراج الذي تسببه لنا أمام الضيوف والتي حدث مثلها مساء أمس. ونقل "الرقاص" مطالب سكان القرية للجهة المعنية، بضرورة سرعة معالجة وضع المطمر، ونقله لمكان آخر بعيد عن المباني السكانية بما يضمن عدم وصول أدخنتها وروائحها للبلدة.
مشاركة :