شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أبدى عدد من سكان الحي الشرقي بمحافظة طريف تذمرهم الشديد من روائح كريهة مصدرها المردم الصحي للنفايات التابع لبلدية محافظة طريف. وقال عليان الرويلي أحد سكان الحي الشرقي إنه بين الحين والآخر تزعجنا الروائح الكريهة بسبب حرق النفايات، وأعتقد أن الموقع الذي اختارته بلدية طريف غير مناسب جغرافيا لأنه مع اتجاه الرياح ويجب البحث عن موقع آخر. فايز البناقي أكد على خطورة الأدخنة المنبعثة من نتاج حرق النفايات مما يسبب أمراضا خطيرة للإنسان خاصة ممن يعانون أمراضا في الجهاز التنفسي كما أن الأدخنة تسبب أمراضا أخرى خطيرة. وأكد بندر الرويلي أنه يجب على قسم صحة البيئة في بلدية طريف متابعة هذا الأمر والاهتمام بما يحقق بيئة نظيفة وسليمة للإنسان. من جانبه، أوضح رئيس بلدية طريف المهندس عايد بن عياش العنزي أن البلدية تقوم بنقل النفايات وطمرها بموقع المطمر الصحي على فترات ومراحل حسب الإمكانات بينما لا تقوم مطلقا بأعمال الحرق لهذه النفايات والذي يقوم بذلك هم أشخاص يمتهنون بيع الحديد والخردة وقد حاولنا مرارا ثنهيم عن ذلك وهناك مخاطبات بذلك الموضوع مع الجهات المختصة، ونهيب بالأخوة المواطنين الإبلاغ عن أرقام السيارات التي تقوم بحرق النفايات مع العلم أن البلدية قد قامت بتسوية الموقع وجار العمل على دراسة مشروع للحراسة وطمر النفايات على مراحل متقاربة حسب الإمكانيات المتاحة.