في غمرة طوفان التصريحات من مختلف القوى السياسية حول ملف اللجوء السوري، وموجة النزوح المستجدة والمتدفقة من المعابر الحدودية غير الشرعية، ومع تكاثر الجرائم التي يقوم بها بعض النازحين، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال جلسة حكومية تشاورية عُقدت أمس للبحث في ملف النازحين عشية القمة الأوروبية المقررة غداً الأربعاء في بروكسل، ضرورة التشدد في تطبيق القوانين اللبنانية على جميع النازحين، كالتشدد مع الحالات التي تخالف هذه القوانين. وما بين مضامين هذا الموقف، الذي أضيف إلى سلسلة مواقف أطلقها ميقاتي مؤخراً، فإن ثمّة إجماعاً على أن ملف النازحين السوريين بات الملف المتفجر الأكبر، ذلك أن ميقاتي كان أعلن، الأسبوع الفائت، أنه يتم العمل على حل وصفه بـ«المهم جداً جداً» في ملف النزوح السوري، وأنه سيتم الكشف عن هذا الحل في نهاية أبريل الجاري. وعلمت «البيان» من مصادر وزارية لبنانية أن ميقاتي يراهن على اتصالات سيجريها الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، الذي زار لبنان أخيراً، مع دول الاتحاد الأوروبي، لتغيير سياساتها حيال إعادة النازحين السوريين ودعم عودة الراغبين منهم بالعودة. ويُنتظر أن يجري الرئيس القبرصي هذه الاتصالات خلال المؤتمر الدولي الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي في بروكسل نهاية مايو المقبل، والخاص بالوضع في سوريا والنازحين السوريين والمهاجرين. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :