أكد قائد فريق الهلال السابق صالح النعيمة، أن ما ينقص فريقه داخل المستطيل الأخضر هو «الرجولة»، وقال في حديثه لـ «الميدان»: لاعبو الهلال فنيا هم الأفضل في دوري جميل للمحترفين، ويملكون الفن، لكن لا يملكون الطموح ولا يملكون الطمع في الفوز كثيرا. قد يأتي فوز ويغنيهم وتجدهم في مباراة أخرى أقل مستوى من المباراة التي قبلها، وتابع: أنا لا أشكك في رجولتهم خارج الملعب، بل هم رجال أبناء رجال، لكن أقصد الجدية والالتحام القوي القانوني الذي لا يعكر صفو المباريات. واعترف النعيمة بأن الهلال مثله مثل بقية الأندية الخليجية في عدم امتلاكها القائد داخل المستطيل الأخضر، نحن نفتقد للقائد ولا توجد مواصفات قائد ليس في الهلال فقط لكن في كافة الدوريات الخليجية بحكم متابعتي الدوري الإماراتي والدوري القطري ومنذ فترة طويلة لم أجد - للأسف - لاعبا يستحق أن يكون قائدا لفريق، فيما اعتبر النعيمة أن عودة أسامة هوساوي من أكبر الغلطات الهلالية اذا تمت. وقال: يكفي أن هوساوي باع الهلال، على هذا الأساس لا نريده إطلاقا ولا نحتاجه ومن الأساس مستواه أقل من عادي، لذلك لن نستفيد منه إطلاقا. • تبقى 4 جولات على نهاية دوري جميل ماذا ينقص الهلال للتتويج باللقب؟ متى ما لعب الهلال برجولية قانونية داخل الملعب، كون لاعبي الهلال فنيا هم الأفضل في دوري جميل للمحترفين، ويملكون الفن داخل المستطيل الأخضر، لكن لا يملكون الطموح ولا يملكون الطمع في الفوز كثيرا. قد يأتي فوز ويغنيهم وتجدهم في مباراة ثانية أقل مستوى من المباراة التي قبلها، يجب على كل لاعب أن يكون طموحا، وأنا أعني ما أقول ( أن يكون اللاعب دائما وأبدا). إن اللاعب أناني ويحب نفسه أعني بكلمة أناني ليست الأنانية أن يأخذ الكرة لنفسه، لكن أن يؤدي ما عليه داخل الملعب 100% كي يحث اللاعب الموجود بجواره حتى يجبر جميع اللاعبين على النظر إليه ويشعل فيهم الحماس وتلعب جميع المجموعة بأداء وانسجام مميزين، وينقص الهلال داخل الملعب الرجولة، ولا أشكك في رجولتهم خارجه، بل هم رجال ابناء رجال، لكن أقصد الجدية والالتحام القوي القانوني الذي لا يعكر صفو المباريات. • ما رأيك في خطة دونيس؟ كل مدرب له رؤية في كل مباراة لان هناك مباريات تحتاج الى أن يأخذ المدرب الحذر الشديد منها، وأنا أعتقد أن لاعبي الهلال تعودوا على طريقة 4-4-2 وعندما يلعب الهلال بهذه التشكيلة أعتقد أنهم يستمتعون استمتاعا كبيرا ونجد انتشارهم في الملعب انتشارا صحيحا ولا يوجد أي خطأ إطلاقا. أتمنى من دونيس أن يعي ذلك وأنا لا أفرض عليه كلامي، لكن أقول له: ما يحتاجه اللاعبون أن يلعبوا بكل راحة. • هل اللاعبون أكثر انضباطا قبل الاحتراف كما قلت سابقا؟ نعم صحيح، والأمثلة على ذلك عديدة ولك أن تتخيل سابقا كنت أتسابق مع الكابتن فهد المصيبح قبل بداية الحصة التدريبية بساعة حتى يرى الجميع من كان يصل أولا، والأجمل من ذلك أننا كنا نتواجد قبل بداية التمارين بوقت كاف، بل إن آخر واحد يصل فينا إلى النادي يكون قبل بداية التدريبات بربع ساعة، وهذا يدل على الانضباطية وحب الشعار والفوز الذي كان هدفنا لا غيره. • يرى العديد من المراقبين أن فترة علاج لاعبي الهلال في عيادة النادي تمتد لأوقات طويلة .. أين تتمثل المشكلة في اللاعبين أم في الراعي الطبي؟ لا أستطيع أن أفصل لك تفصيلا كاملا في هذا الأمر كوني لست قريبا من الطاقم الطبي للفريق، لكني في نفس الوقت أستغرب من أن إصابات لاعبي الهلال تحتاج الى وقت طويل حتى يتماثل اللاعبون للشفاء، ومتأكد من أن بعض الأمور تحمل في طياتها لعبة خفية من نفس اللاعب إما أنه يتهرب من المباريات أو أن اللاعب جاءته عروض خارجية ويبحث عن تطفيش النادي منه، أنا تلقيت معلومات لكني لست متأكدا منها، المدافع البرازيلي ديغاو تلقى عرضا من أندية خليجية، وما يزيد الطين بلة أن الذي عرض على اللاعب الانتقال إلى أحد الدوريات الخليجية ينتمي إلى السعودية وهذا ما يندى له الجبين كون الأمر لم يكن العشم وكان يفترض به أن يحب الأندية السعودية ويأتي باللاعبين ليرتقوا بمستوى اللاعب السعودي وليس العكس. • ما المواصفات التي يجب أن تكون في القائد داخل المستطيل الأخضر، ولعل الهلال خير مثال؟ دائما أتهرب من الإجابة عن مثل هذه الأسئلة كون الألقاب لا تعنيني لا من قريب ولا من بعيد، لكن بصفتي جربت قيادة الفريق، ومن خلال ذلك يمكنني أن أقول لك: نحن نفتقد للقائد ولا توجد مواصفات قائد ليس بالهلال فقط وانما في كافة الدوريات الخليجية بحكم متابعتي الدوري الإماراتي والدوري القطري ومنذ فترة طويلة لم أجد - للأسف - لاعبا يستحق أن يكون قائدا لفريق، ورغم أن قائد الفريق قبل أن يكون قائدا يجب عليه أن يكون ملما ويعرف معنى القيادة بشكل واضح، كون الأمر لا يتعلق بالصراخ على لاعبي فريقه بقدر ما هو العمل على بث الحماس ورفع معنوياتهم، بل أبحث عن الكلمات والعبارات التي يرتاحون لها، لكن بنوع من القسوة حتى يقدموا داخل المستطيل الأخضر كل ما لديهم من إمكانات، وفي نهاية المباراة ينتهي كل شيء وتجدنا مع بعضنا البعض أكثر من الأشقاء. • هل أنت مع عودة ارتداء أسامة هوساوي شعار نادي الهلال من جديد؟ أعتقد أن من أكبر الغلطات التي من الممكن أن ترتكبها ادارة الهلال هي التعاقد مع المدافع أسامة هوساوي والموافقة بعد ذلك على عودته لارتداء قميص الهلال من جديد. ويكفي أن هوساوي باع الهلال، وعلى هذا الأساس لا نريده إطلاقا ولا نحتاجه وبالأساس مستواه أقل من عادي، لذلك لن نستفيد منه إطلاقا. • كيف ترى الدفاع الهلالي خصوصا البرازيلي ديجاو؟ ديجاو عندما يمثل الفريق يلعب بروح قتالية ويلعب بقلب الأسد، لكن في الآونة الأخيرة عندما كثرت الإصابات تراجع كثيرا، وأنا أشك في هذه الإصابات التي يتعرض لها التي باتت تحتاج الى أسابيع. وقد تكون أشهر، وهو أمر محير حقيقة ولا أعرف هل المشكلة في الجهاز الطبي أم في عضلات اللاعب نفسه، أم في عقلية اللاعب التي أجزم بأنها السبب. • هل أنت مع مدير الكرة الصارم أم المتهاون؟ مستحيل أن أقبل المدير المتهاون أنا مع إحقاق الحق، ومتى ما أعطيتني حقي، محقق بأني سأكون جاهزا ومتى ما لم تعطين اياه فاللوائح كفيلة بأن أحصل على حقي، وأمامي خيارات كي اتخذ إجراء دون الرجوع اللاعب أو غيره بعد أن أبلغ الإدارة بكل شيء. • ما الجيل الذهبي للهلال في نظرك؟ هو الجيل الذي فاز على النصر في عام 1989 ( 3- صفر ) هذا هو أجمل جيل ويليه الجيل الذي كسب كأس أندية آسيا في الرياض عام 1404 هـ. • ما حكاية الحافلة عام 1409 هـ عندما أوقفها الأمير عبدالله بن سعد رحمه الله؟ هذه قصة كاملة لا تنتهي فقط بوقوف الأمير عبدالله بن سعد - رحمه الله - حيث أوقف حافلة في الشارع وأنزل الركاب بكل احترام لان الحافلة التي ستنقلنا تأخر علينا ولم يتبق على بداية المباراة إلا ساعة وربع والملعب بعيد. ووقف الأمير عبدالله بن سعد وأقنعهم بركوب حافلة أخرى ليس لها أبواب مطلقا، وصعدنا إلى الحافلة الأخرى، ووصلنا قبل بداية المباراة بـ «45» دقيقة وهذه المدة كانت لا تكفي قبل المباراة، وهذا الأمر يحسب للأمير عبدالله بن سعد - رحمه الله - لأنه كان يعشق الهلال فوق الوصف كما لو كان يحب واحدا من أبنائه. • من أسطورة نادي الهلال في نظرك؟ كلمة أسطورة مرفوضة بالنسبة لي، لكن هناك لاعبين من ذهب مثل يوسف الثنيان الذي قد يخالفني البعض عليه، لكن الثنيان هو لاعب من ذهب ولن تنجب الملاعب السعودية مثله إلا اذا أنجبت مصر أم كلثوم أخرى. • ما الموقف الذي لا تنساه؟ أذكر حادثة لزميلي حسين البيشي، حيث كنا في الدورة العربية في تونس وكانت مفاصله شبه مكسورة ولا يستطيع اللعب ومن قوة قلب البيشي أصر أن يلعب المباراة تحت أي ظرف، ومن حسن الحظ كنا نملك واحدا من خيرة الأطباء دكتور (برلنبكو) حيث قام بتجبيره بمادة تشبه الجبس. واستطاع أن يلعب المباراة، وهذا إن دل فإنما يدل على أن هذه روح الهلاليين التي اعتدنا عليها دائما، لم ولن يمر علينا مثل هذا الموقف، لذلك اعترف بأن حسين البيشي له فضل كبير علي شخصيا، ولولا الله - سبحانه وتعالى - ومن ثم حسين البيشي لما كان صالح النعيمة، كوننا كنا متفاهمين ومنسجمين لمصلحة الهلال ومصلحة المنتخب. • هل الأمير عبدالله بن سعد - رحمه الله - يعتبر أفضل رئيس لنادي الهلال على مر التاريخ؟ كل الرؤساء الذي أتوا لم يأتوا إلا لخدمة الهلال، لكن الأمير عبدالله بن سعد - رحمه الله - ما يميزه انه لم يكن يهتم لنفسه إطلاقا، بل لم يهتم إلا للهلال فكان يأتي الساعة الثانية عشرة مساءً وفي أيام كثيرة يأتي في الصباح ليسأل عن المتطلبات والنواقص ويوفرها للنادي وللاعبين، لكن هذه الروح الآن تراجعت، لكن هذا لا يعني أن الرؤساء الذين مروا بتاريخ الهلال ليسوا جيدين، بل ممتازين وأكثر، لكن عبدالله بن سعد امتاز بالحب الشديد جداً للكيان الأزرق. • ما أبرز مواقفك مع الأمير فيصل بن فهد بالمنتخب السعودي؟ لا تقل الأمير فيصل بن فهد، بل قل الأسد ابن فهد لان هذا الرجل هو الكرة السعودية في حد ذاتها، لأنه عندما كان يتحدث أتحدى أي لاعب أن ينسى كلامه فهو رجل قيادي وذو حكمة وذو دراية بكل صغيرة وكبيرة لا تمر عليه إطلاقاً وفي النهاية أقول لوالدي فيصل بن فهد - رحمه الله - ( من بعدك الرياضة تعالى أتفرج يا أبو نواف). • ما رأيك في مدرب المنتخب مارفيك؟ أنا بالأساس رافض التعاقد مع هذا المدرب لأنه لم يكن يدرب أي فريق، بل محلل في إحدى القنوات الهولندية، بالإضافة إلى أننا لم ننجح مع أي مدرب هولندي، حيث ريكاردو وبنهاكر ومارفيك فلم يقدموا شيئا يشبع رغبتنا. • هل أنت مع المدرسة البرازيلية للمنتخب السعودي؟ نعم أنا معها وتذكر كيف كانت المنتخبات السعودية سابقا. • لماذا يتمرد اللاعبون بالمنتخب عكس ما يفعلون بأنديتهم؟ من أمن العقوبة أساء الأدب، لان هناك منهم اللهم لا حسد جيوبهم مملوءة بالملايين فلا يضره أن يتوقف شهرا أو شهرين وهذا هو ما يتمناه بعض اللاعبين كي يذهب للسياحة والاسترخاء. • ماذا يعني لك أن تحصل على بطاقة صفراء واحدة في 14 مباراة؟ كان ذلك في عام 1406 هـ فلقد لعبت 14 مباراة بما فيها الدوري وكأس الملك أمام الاتفاق وخسرناه بركلات الترجيح وخسرناه بعد الركلة الثانية عشرة أو الثالثة عشرة وهذا إن دل فإنما يدل على حب الفريق. • ما الموقف الذي لن تنساه في مباراة إيران مع المنتخب؟ كنت في مباراة للمنتخب السعودي مع نظيره الإيراني، أتناقش مع الحارس عبدالله الدعيع، حتى اشتد الحديث بيننا، وكنت أطلب منه أن يستخلص الكرة من خط الستة كون المنطقة تعتبر ملكا للاعب وأي احتكاك فيها يحسب له، وقال لي بالعامية الحائلية : لا تتكلم معي بهذا الشكل وإلا وضعت الكرة في شباكنا، قلت له: ضعها وسترى ماذا سوف يفعل بك راعي الرياضة الأول في المملكة وكنت أقصد بذلك الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله – الذي كان يدعمنا بشكل كبير، حيث كان يتحدث معى بشكل يومي رغم انشغاله، وأنتج ذلك تحقيقنا بطولتين متتاليتين وليس بطولة واحدة، وهذا إن دل فإنما يدل على أنه كان هناك مسؤولون يهتمون اهتماما شديدا للغاية بكل صغيرة وكبيرة للاعبين سواء في حقوقهم أو في إصابتهم وكان الأمير فيصل بن فهد متابعا لنا بشكل دائم. • ما نوع الإصابة التي أرغمتك على الاعتزال؟ كانت في منتخب العرب الذي تشرفت باللعب فيه وكان أول منتخب عربي يقام في الدوحة كلفوني بحمل الإشارة. كان هناك مهاجم كانت أمامه فرصة إحراز هدف بنسبة 100% رغم أننا كنا فائزين 4- صفر على منتخب جنوب هولندا، لكن أنا وضعت قدمي أمامه وجاءت قدم اللاعب في أسفل بطني فتسببت في كسر بالحوض وكنت اتعالج علاجا طبيعيا وكنت أحصل قبل كل مباراة على حقنتي فولتارين وظللت مستمرا في زيادة لمدة ست سنوات حتى تفاقم الوضع وصرت لا اتحمل رغم أنني زرت معظم دول العالم لتلقي العلاج في فرنسا وأمريكا والبرازيل وإيطاليا حتى لفت نظري المدرب برلنبوكو الى أن أذهب إلى المستشفى العسكري بالسعودية الذي كشف لي أنه كسر ويحتاج إلى عملية وراحة لمدة عام، لكنني كنت أعرف أن اللاعب إذا استمر عاما دون لعب افتقد مهاراته، وبعد عودتي للنادي اتصل برلنبوكو بالأمير نواف بن محمد وطلب منه الموافقة على اعتزالي بعد عطاء 15 عاما ( قال لي بالحرف الواحد: بيدك القرار فقلت له: أريد الاعتزال، فبكي الأمير نواف بن محمد واتصل بالأمير عبدالله بن سعد وذهبت للمنزل وبث الخبر للنادي، ورفعوا الخبر للأمير فيصل بن فهد الذي رفض رفضا باتا ولم يوقع على قرار اعتزالي إلا بعد أن عرضني على كافة الأطباء. • من أفضل مدرب تعاملت معه في تاريخك الكروي بالهلال؟ من صنعني بالهلال هو المدرب جورج سميث الذي جعلني قياديا هو البرازيلي مانولي بعد موافقة الأمير فيصل بن فهد جعلني قائدا في المنتخب وأنا في الواحد والعشرين من عمري. • ما مشكلة الهلال مع البطولة الآسيوية في الأربع عشرة سنة الماضية؟ الهلاليون هم الذين كبروا من آسيا وجعلوها مشكلة وهي ليست كذلك والمشكلة عند الهلاليين أنفسهم، فعليهم أن ينسوا شيئا اسمه آسيوية وأن يركزوا داخل الملعب من أجل الفوز. وسوف يحقق الفريق كأس آسيا ويكفي أننا مازلنا الزعماء في قارة آسيا شاء من شاء وأبى من أبى بست بطولات. • ما مشكلة الأندية السعودية خارجيا في الآونة الأخيرة؟ يجب علينا أن ننصف كل من أعطى للبلد حقه، نادي الاتحاد كان مشرفا جدا للكرة السعودية بعد الهلال نجح في تحقيق نسختين وكان يستحقها، لكن من بعدها مشكلة الكرة السعودية مع الآسيوية مشكلة. • ما قصة التشكيك في هلاليتك؟ لقد أفنيت عمري للهلال فقد سجلت بالهلال وأبدعت بالهلال وأحببت الهلال وتربيت بين جدرانه. • كيف سُجلت في الهلال؟ سجلني الشيخ المرحوم عبدالرحمن بن سعيد في مكتب رعاية الشباب وكان من يصر على تسجيلي بالهلال صالح الشنيفي. • من أبرز أصدقائك بنادي الهلال الذين ساعدوك في مسيرتك؟ كان لي أصدقاء بنادي الهلال هم: سعد العين وخالد الزلال وسلمان الجعيط وكنا نجتمع في كل مباراة، وهؤلاء الثلاثة لهم دور كبير في بروزي وكانوا نعم الوفاء والإخلاص. • كلمة أخيرة للجمهور ولـ«الميدان» بجريدة «اليوم»؟ أشكر جريدة «اليوم» والقائمين عليها كما أخص بالشكر القسم الرياضي (الميدان) على استضافتي وتقديمي للقارئ، وأتمنى لكم دوام الرقي والتقدم. النعيمة مع رفيق دربه ماجد عبدالله وبينهما كأس أمم آسيا الألقاب أرتبطت بحقبة النعيمة وجيله الذهبي الجنرال يرفع احدى البطولات الهلالية النعيمة يتحدث لـ «الميدان»