مخاطر نقص فيتامين د نقص فيتامين د حول العالم   في مراجعة نُشرت مؤخرًا في مجلة "Nutrients"، ناقش الباحثون انتشار نقص فيتامين د بين الناس رغم توافره على نطاق واسع من خلال ضوء الشمس، والغذاء والمكملات الغذائية. يُحافِظ فيتامين د على مستويات الكالسيوم والفوسفور طبيعية في الجسم، بما يدعم صحة العظام والعضلات والمناعة. قد يُحسِّن فيتامين د أيضًا حساسية الأنسولين ويُقلّل خطر الإصابة بمرض السكري، لكن الأدلة غير حاسمة حتى الآن بهذا الشأن. ويُمتص فيتامين د في الأمعاء الدقيقة، ويزداد امتصاصه مع تناول الدهون، كما يحصل الجسم على فيتامين د بالتعرّض لأشعة الشمس. نقص فيتامين د شائع بين مرضى الانسداد الرئوي المزمن، كما أظهرت مكملاته نتائج واعدة في تحسين وظائف الرئة، لكن الجرعة المناسبة والآثار طويلة الأمد لها تحتاج إلى مزيدٍ من البحث. كذلك ارتبط انخفاض مستويات فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، بما في ذلك فيروس كورونا (كوفيد 19). اقرأ أيضًا:دراسة: فيتامين د2 قد يساعد في علاج السكري من النوع الأول أيضًا قد يُؤدّي نقص فيتامين د إلى انخفاض كثافة العظام والكسور؛ إذ هو ضروري لامتصاص الكالسيوم. يُؤثّر نقص فيتامين د على نصف سكان العالم تقريبًا، ويرتبط بزيادة معدلات الوفيات، وقد يُسهِم في ذلك النقص عدم التعرض لأشعة الشمس، أو العُمر. لذلك فالمكملات ضرورية، خاصةً لكبار السن والرضع، وذوي البشرة الداكنة، أو من يُعانُون أمراضًا تُؤثّر في امتصاص فيتامين د. مع ذلك يجب الحذر من الإفراط في الحصول على فيتامين د، وإلّا فقد يتسبَّب في زيادة مستويات الكالسيوم في الدم أو حصى الكلى. وقد شدّد مقال المراجعة على الحاجة إلى مزيدٍ من البحث لمعرفة فوائد فيتامين د، واقترح الاهتمام بالتغذية الدقيقة للإنسان، وخطط المكملات الشخصية الملائمة لكل شخص على حدة، لتلبية احتياجات الجسم من فيتامين د. شاهد أيضًا..