إيران تلوّح بتغيير «عقيدتها النووية»

  • 4/18/2024
  • 20:14
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ما بين ضربات «محدودة» واجتياح منطقة رفح، أو واسعة قد تستهدف بنية رئيسية إيرانية، تتجه أنظار العالم نحو رد إسرائيلي مرتقب على الهجوم الليلي الإيراني، بينما استبعد مسؤول أميركي رفيع المستوى، حدوثه قبل عيد الفصح اليهودي، بين 29 و30 أبريل، «لكن ذلك قد يتغير». وفي حين أعلن المدير السابق للاستخبارات في جهاز «الموساد» الإسرائيلي زوهار بالتي، أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية، «من بين الخيارات المطروحة على الطاولة»، ألمح الحرس الثوري، إلى أن طهران قد تعيد النظر في «عقيدتها» النووية بحال حصول ذلك. العقيدة النووية وقال العميد أحمد حق طلب، قائد وحدة حماية وأمن المراكز النووية في الحرس الثوري، إنه «في حال أراد الكيان الصهيوني اتخاذ إجراء ضد مراكزنا ومنشآتنا النووية، فإنه سيواجه حتماً وبالتأكيد بردة فعلنا. وللرد بالمثل فإن المراكز النووية للكيان ستتعرض للهجوم والعمليات بالأسلحة المتطورة»، وفق ما نقلت «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية. وفي ظل التهديد الإسرائيلي بالردّ على رغم الدعوات الدولية للتهدئة، شدد حق طالب على أنه «تم تحديد المراكز النووية للعدو الصهيوني»، مؤكداً أن «يدنا على الزناد لإطلاق الصواريخ القوية لإبادة الأهداف المحددة» في حال استهدفت إسرائيل منشآت إيرانية. وشدد حق طلب على أنه «إن أراد الكيان الصهيوني المصطنع استخدام التهديد بمهاجمة المراكز النووية الإيرانية كأداة للضغط على إيران، فإن من المرجح مراجعة العقيدة والسياسات النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والعدول عن الاعتبارات المعلنة في السابق، وهذا أمر قابل للتصور». ولم يقدم حق طلب إضافية بهذا الشأن. وتتهم إسرائيل ودول غربية، إيران بالسعي إلى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه على الدوام وتؤكد سلمية برنامجها النووي. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أعرب عن «قلقه» من احتمال استهداف إسرائيل المنشآت الإيرانية، مؤكداً أن طهران أغلقت مراكزها النووية يوم الأحد بعد هجومها على إسرائيل لـ «أسباب أمنية». في سياق متصل، قال العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجو-فضائية في الحرس الثوري «لقد تغلبنا على القدرة القصوى للمعسكر العبري والغربي بأقل قدر من القوة في هذه المرحلة». وأضاف «في هذه المرحلة، لم نستخدم صواريخ خرمشهر وسجيل والحاج قاسم وخيبر شكان وغيرها»، علماً بأن إيران لم تحدد رسمياً عدد المسيرات والصواريخ التي أطلقتها أو طرازها. وأعلنت السلطات الإسرائيلية ن جانبها، أن طهران أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ. من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إنّه «تمّ بعث رسائل قبل العملية وبعدها» إلى الولايات المتحدة، خصوصاً عبر السفارة السويسرية في طهران، موضحاً أن الهدف هو «التوصّل إلى فهم صحيح لتصرّفات إيران». وأوضح عبداللهيان لدى وصوله ليل الأربعاء - الخميس إلى نيويورك لحضور اجتماع لمجلس الأمن «ابلغنا الأميركيين بوضوح أنّ قرار... الرد على النظام الإسرائيلي»، في أعقاب استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل، كان «نهائياً». أسباب عملياتية في المقابل، كشف مسؤولون إسرائيليون لموقع «أكسيوس»، أن «مجلس الحرب» الإسرائيلي فكر في شن ضربة انتقامية لكنه قرر تأجيلها لأسباب عملياتية. ونقلت شبكة «إيه بي سي»، عن مصادر إسرائيلية، أن تل أبيب تراجعت عن مهاجمة إيران مرتين على الأقل خلال الأسبوع الجاري. وأشارت المصادر، التي لم تكشف الشبكة عنها، إلى أن «مجلس الحرب» استعرض مجموعة من الردود عرضت عليه، بينها مهاجمة من «وكلاء» طهران في المنطقة، من دون استهداف الداخل الإيراني. وأضافت أن الخيارات المطروحة كانت تشمل شن هجوم سيبراني. إلى ذلك، نسبت شبكة «إي بي سي» للمسؤول الأميركي رفيع المستوى، الذي لم تفصح عن هويته، إن الحرس الثوري وقيادات أخرى في حال تأهب قصوى، مشيراً إلى أن البعض يسكن «في منازل آمنة ومنشآت تحت الأرض». اجتياح رفح في الأثناء، قالت الناطقة باسم الحكومة الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حدد موعداً لدخول مدينة رفح، وان الحكومة تقدر أي دعم أميركي في فهم أهداف الحرب. وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» نقلاً عن 3 مصادر إسرائيلية، لم تكشف هويتها، أن الإدارة الأميركية أعربت عن موافقتها على خطط لاجتياح رفح برياً، شرط ألا تشن هجوماً واسع النطاق داخل إيران. ولفتت إلى أن الخطة التي عُرضت على الإدارة الأميركية، تضمنت أساليب إجلاء السكان المدنيين من المدينة، من خلال تقسيمها إلى مناطق، تحمل كل منها رقماً محدداً. وتابعت المصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «نجح في مناورته السياسية ووظَّف الهجوم الإيراني ليحصل على تسهيلات أميركية بشأن الاجتياح المزمع لمدينة رفح». وأفادت الإذاعة العبرية العامة بأن الجيش نشر في محيط قطاع غزة تعزيزات عسكرية تشمل مدافع وناقلات جنود مدرعة، تمهيداً لهجوم بري محتمل في رفح. ونقلت عن قائد كتيبة 932 قوله للجنود في نهاية العملية العسكرية في مخيم النصيرات للاجئين «إننا ذاهبون إلى رفح». وانسحب الجيش الإسرائيلي عصر الأربعاء من مخيم النصيرات بعد شنه عملية عسكرية مباغتة فيه بدأت الخميس الماضي، أسفرت عن استشهاد العشرات ودمار كبير في المباني والبنية التحتية. والفرقة 932 هي التي نفذت عملية عسكرية واسعة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة في فبراير الماضي، وفي مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة في مارس الماضي. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر أمنية أن دخول الجيش إلى رفح سيتم على مرحلتين، تتضمن الأولى إجلاء السكان والنازحين من المدينة، بينما تتمثل الثانية في العملية البرية التي قد تستمر لأسبوعين المتوقع أو ثلاثة أسابيع. وذكرت أن جزءاً من النازحين سينتقل إلى خان يونس والبعض الآخر إلى ساحل المتوسط. واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على برنامج طهران للطائرات المسيّرة ما بين ضربات «محدودة» واجتياح منطقة رفح، أو واسعة قد تستهدف بنية رئيسية إيرانية، تتجه أنظار العالم نحو رد إسرائيلي مرتقب على الهجوم الليلي الإيراني، بينما استبعد مسؤول أميركي رفيع المستوى، حدوثه قبل عيد الفصح اليهودي، بين 29 و30 أبريل، «لكن ذلك قد يتغير».وفي حين أعلن المدير السابق للاستخبارات في جهاز «الموساد» الإسرائيلي زوهار بالتي، أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية، «من بين الخيارات المطروحة على الطاولة»، ألمح الحرس الثوري، إلى أن طهران قد تعيد النظر في «عقيدتها» النووية بحال حصول ذلك. إصابة مفاعل ديمونا بالهجوم الإيراني ونسبة الاعتراض بلغت 84 في المئة منذ 3 ساعات قطر تجري تقييماً شاملاً لوساطتها بعد «توظيفها لمصالح سياسية» منذ 3 ساعات العقيدة النوويةوقال العميد أحمد حق طلب، قائد وحدة حماية وأمن المراكز النووية في الحرس الثوري، إنه «في حال أراد الكيان الصهيوني اتخاذ إجراء ضد مراكزنا ومنشآتنا النووية، فإنه سيواجه حتماً وبالتأكيد بردة فعلنا. وللرد بالمثل فإن المراكز النووية للكيان ستتعرض للهجوم والعمليات بالأسلحة المتطورة»، وفق ما نقلت «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية.وفي ظل التهديد الإسرائيلي بالردّ على رغم الدعوات الدولية للتهدئة، شدد حق طالب على أنه «تم تحديد المراكز النووية للعدو الصهيوني»، مؤكداً أن «يدنا على الزناد لإطلاق الصواريخ القوية لإبادة الأهداف المحددة» في حال استهدفت إسرائيل منشآت إيرانية.وشدد حق طلب على أنه «إن أراد الكيان الصهيوني المصطنع استخدام التهديد بمهاجمة المراكز النووية الإيرانية كأداة للضغط على إيران، فإن من المرجح مراجعة العقيدة والسياسات النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والعدول عن الاعتبارات المعلنة في السابق، وهذا أمر قابل للتصور».ولم يقدم حق طلب إضافية بهذا الشأن.وتتهم إسرائيل ودول غربية، إيران بالسعي إلى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه على الدوام وتؤكد سلمية برنامجها النووي.وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أعرب عن «قلقه» من احتمال استهداف إسرائيل المنشآت الإيرانية، مؤكداً أن طهران أغلقت مراكزها النووية يوم الأحد بعد هجومها على إسرائيل لـ «أسباب أمنية».في سياق متصل، قال العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجو-فضائية في الحرس الثوري «لقد تغلبنا على القدرة القصوى للمعسكر العبري والغربي بأقل قدر من القوة في هذه المرحلة».وأضاف «في هذه المرحلة، لم نستخدم صواريخ خرمشهر وسجيل والحاج قاسم وخيبر شكان وغيرها»، علماً بأن إيران لم تحدد رسمياً عدد المسيرات والصواريخ التي أطلقتها أو طرازها.وأعلنت السلطات الإسرائيلية ن جانبها، أن طهران أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ.من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إنّه «تمّ بعث رسائل قبل العملية وبعدها» إلى الولايات المتحدة، خصوصاً عبر السفارة السويسرية في طهران، موضحاً أن الهدف هو «التوصّل إلى فهم صحيح لتصرّفات إيران».وأوضح عبداللهيان لدى وصوله ليل الأربعاء - الخميس إلى نيويورك لحضور اجتماع لمجلس الأمن «ابلغنا الأميركيين بوضوح أنّ قرار... الرد على النظام الإسرائيلي»، في أعقاب استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل، كان «نهائياً».أسباب عملياتيةفي المقابل، كشف مسؤولون إسرائيليون لموقع «أكسيوس»، أن «مجلس الحرب» الإسرائيلي فكر في شن ضربة انتقامية لكنه قرر تأجيلها لأسباب عملياتية.ونقلت شبكة «إيه بي سي»، عن مصادر إسرائيلية، أن تل أبيب تراجعت عن مهاجمة إيران مرتين على الأقل خلال الأسبوع الجاري.وأشارت المصادر، التي لم تكشف الشبكة عنها، إلى أن «مجلس الحرب» استعرض مجموعة من الردود عرضت عليه، بينها مهاجمة من «وكلاء» طهران في المنطقة، من دون استهداف الداخل الإيراني.وأضافت أن الخيارات المطروحة كانت تشمل شن هجوم سيبراني.إلى ذلك، نسبت شبكة «إي بي سي» للمسؤول الأميركي رفيع المستوى، الذي لم تفصح عن هويته، إن الحرس الثوري وقيادات أخرى في حال تأهب قصوى، مشيراً إلى أن البعض يسكن «في منازل آمنة ومنشآت تحت الأرض».اجتياح رفحفي الأثناء، قالت الناطقة باسم الحكومة الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حدد موعداً لدخول مدينة رفح، وان الحكومة تقدر أي دعم أميركي في فهم أهداف الحرب.وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» نقلاً عن 3 مصادر إسرائيلية، لم تكشف هويتها، أن الإدارة الأميركية أعربت عن موافقتها على خطط لاجتياح رفح برياً، شرط ألا تشن هجوماً واسع النطاق داخل إيران.ولفتت إلى أن الخطة التي عُرضت على الإدارة الأميركية، تضمنت أساليب إجلاء السكان المدنيين من المدينة، من خلال تقسيمها إلى مناطق، تحمل كل منها رقماً محدداً.وتابعت المصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «نجح في مناورته السياسية ووظَّف الهجوم الإيراني ليحصل على تسهيلات أميركية بشأن الاجتياح المزمع لمدينة رفح».وأفادت الإذاعة العبرية العامة بأن الجيش نشر في محيط قطاع غزة تعزيزات عسكرية تشمل مدافع وناقلات جنود مدرعة، تمهيداً لهجوم بري محتمل في رفح.ونقلت عن قائد كتيبة 932 قوله للجنود في نهاية العملية العسكرية في مخيم النصيرات للاجئين «إننا ذاهبون إلى رفح».وانسحب الجيش الإسرائيلي عصر الأربعاء من مخيم النصيرات بعد شنه عملية عسكرية مباغتة فيه بدأت الخميس الماضي، أسفرت عن استشهاد العشرات ودمار كبير في المباني والبنية التحتية.والفرقة 932 هي التي نفذت عملية عسكرية واسعة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة في فبراير الماضي، وفي مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة في مارس الماضي.ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر أمنية أن دخول الجيش إلى رفح سيتم على مرحلتين، تتضمن الأولى إجلاء السكان والنازحين من المدينة، بينما تتمثل الثانية في العملية البرية التي قد تستمر لأسبوعين المتوقع أو ثلاثة أسابيع.وذكرت أن جزءاً من النازحين سينتقل إلى خان يونس والبعض الآخر إلى ساحل المتوسط.واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على برنامج طهران للطائرات المسيّرةأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا، أمس، فرض عقوبات واسعة النطاق على برنامج إيران العسكري للطائرات المسيرة، رداً على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته ضدّ إسرائيل ليل السبت - الأحد.وقال الرئيس جو بايدن في بيان، أمس، «نحمّل إيران المسؤولية، ونفرض عقوبات جديدة وقيوداً على الصادرات».وذكرت وزارة الخزانة في بيان أنّ العقوبات الجديدة تستهدف «16 شخصاً وكيانين يعملون على إنتاج طائرات إيرانية من دون طيّار»، منها «شاهد» التي «تمّ استخدامها خلال هجوم 13 أبريل» على الدولة العبرية.وفي بيانه، أضاف بايدن «بناء على ما ناقشته مع زملائي قادة مجموعة السبع، فإنّنا ملتزمون العمل بشكل جماعي لزيادة الضغط الاقتصادي على إيران».من جانبها، أعلنت الحكومة البريطانية أنّها فرضت بالتنسيق مع الخزانة الأميركية، عقوبات جديدة ضدّ طهران تستهدف سبعة أفراد وستّ شركات بسبب دورهم في تمكين إيران من مواصلة «نشاطها الإقليمي المزعزع للاستقرار، بما في ذلك هجومها المباشر على إسرائيل».وقال رئيس الوزراء ريشي سوناك إن المملكة المتحدة فرضت عقوبات على «قادة في الجيش الإيراني والقوات المسؤولة عن هجوم نهاية الأسبوع».وأضاف أنّ «هذه العقوبات تظهر أنّنا ندين هذا السلوك بشكل لا لبس فيه، وستحدّ بشكل أكبر من قدرة إيران على زعزعة استقرار المنطقة». وإلى جانب العقوبات التي فرضتها على برنامج المسيرات، استهدفت الولايات المتحدة، خمس شركات توفّر قطع غيار لصناعة الصلب الإيرانية، وشركة لتصنيع السيارات تشارك في تقديم «دعم مادي» للحرس الثوري.وتابعت وزارة الخزانة أنّ «قطاع المعادن الإيراني يحقّق عائدات تعادل عدّة مليارات من الدولارات سنوياً، يأتي معظمها من صادرات الصلب».ونقل البيان عن وزيرة الخزانة جانيت يلين «نحن نستخدم الأدوات الاقتصادية لوزارة الخزانة لإضعاف وتعطيل الجوانب الرئيسية لنشاط إيران الخبيث، بما في ذلك برنامج الطائرات المسيّرة والإيرادات التي يخصّصها النظام لدعم الإرهاب».واضافت «سنواصل استخدام سلطة العقوبات الموجودة لدينا لمواجهة إيران بمزيد من الإجراءات في الأيام والأسابيع المقبلة».وفي بروكسيل، أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، الأربعاء، أنّ الاتّحاد الأوروبي قرّر فرض عقوبات جديدة على طهران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ.

مشاركة :