12 إيجابية يحققها التحول إلى المدن الزراعية بواحة الأحساء

  • 4/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

على غرار المدن الصناعية التي تنتشر في مناطق ومحافظات المملكة، التابعة للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، دعا مساعد مدير عام هيئة الري والصرف في الأحساء، عضو اللجنة الزراعية في غرفة الأحساء المهندس عبدالرحمن الجغيمان، إلى تبني إنشاء "مدن زراعية" في واحة الأحساء، وخارجها، وتأسيس هيئة للمدن الزراعية على مستوى المملكة في مراحل مستقبلية لتشرف على هذه المدن الزراعية في كافة مناطق ومحافظات المملكة. نجاح الفكرة عزا مساعد مدير عام هيئة الري والصرف في الأحساء لـ "الوطن" أمس، نجاح فكرة المدن الزراعية في واحة الأحساء إلى 5 أسباب، وهي: الشهرة التاريخية للزراعة، وتوفر المياه المعالجة، وتوفر الأراضي الزراعية، والموقع الجغرافي، والخبرات الزراعية، مبيناً أن لهذا التحول 12 إيجابية. مخطط زراعي أضاف الجغيمان أن فكرة التحول إلى "مدن زراعية"، تولدت بعد النجاحات التي حققتها أوضاع المصانع بعد إنشاء المدن الصناعية، بجانب رفع العائد من المنتجات الزراعية على المتر المكعب من المياه، مبيناً أن المدينة الزراعية هي عبارة عن مخطط زراعي يحوي مجموعة من الأراضي الزراعية مساحة القطعة الواحدة 5 آلاف متر مربع، تشتمل على خدمات زراعية، وثلاجات تخزين، تعبئة وتدريج، وخدمات تسويق، وخدمات نقل، ومحطات تحلية ومعالجة، شبكة ري وصرف. المياه المعالجة أبان أن الوضع الحالي، يشير إلى استهلاك 2.125 مليار متر مكعب من كميات مياه المعالجة بمعدل يومي 3.5 ملايين متر مكعب، وأن الكمية المستفاد منها في الزراعة من المياه المعالجة نحو 125 مليون متر مكعب تمثل 6 % من إجمالي الكمية، وأن هناك صعوبة في التوازن بين الأمن المائي والأمن الغذائي، وهو ما يتسبب في فجوة غذائية، إذ تبلغ الواردات الغذائية والزراعية نحو 126 مليار ريال سنوياً. الاستغلال الأمثل لمصادر المياه غير التقليدية "المياه المعالجة" تقليص الفجوة الغذائية رفع كفاءة استخدام مياه الري بيئة استثمارية جديدة خلق فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة تقليل الأعباء المادية والإدارية على أجهزة الدولة مصدر دخل للدولة التحول تدريجياً من الزراعة التقليدية إلى الزراعة النظيفة تدوير المخلفات الزراعية والاستفادة منها توفير أراض زراعية بطرق أكثر تنظيماً المدن الزراعية محميات توفير كامل الخدمات الزراعية

مشاركة :